جريدة أرض بلادي -هيئة التحرير-
كشفت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج عن إحباط محاولات خطيرة لتهريب مواد محظورة إلى داخل عدد من المؤسسات السجنية بالمملكة، وذلك خلال فترة عيد الفطر المبارك.
وأفادت مصادر رسمية أن بعض الزوار لجأوا إلى وسائل احتيالية متقنة، من خلال دسّ أقراص مهلوسة وسط الحلويات والمنتجات الغذائية التي يُسمح عادة بإدخالها للسجناء في مناسبات الأعياد. هذه الحيلة الخطيرة، لو لم تُكشف، كانت ستؤدي إلى فوضى وانفلات أمني داخل أسوار المؤسسات السجنية، بفعل تأثير تلك المواد على سلوك النزلاء.
المندوبية أكدت أنها تعاملت بحزم مع هذه الوقائع، حيث جرى تفعيل الإجراءات القانونية على الفور في حق جميع المتورطين، مع إحالة الملفات إلى النيابات العامة المختصة قصد اتخاذ التدابير القضائية اللازمة.
وتطرح هذه الحادثة تساؤلات جدية حول الأساليب الجديدة التي يلجأ إليها البعض من أجل إدخال الممنوعات إلى السجون، مستغلين المناسبات الدينية التي يُفترض أن تكون فرصة لتعزيز الروابط الإنسانية. كما تسلط الضوء على أهمية تعزيز التفتيش والمراقبة خلال فترات الذروة، حمايةً لأمن المؤسسات السجنية وضماناً لاستقرارها الداخلي.
