محطة تيفلت وطعم النجاح

أرض بلادي – تيفلت

لم يعد هناك من شك أن الإتحاد العام للمبدعين بالمغرب قد تلمس طريقه نحو النجاح، هناك مجموعة من الدلائل والقرائن والمعطيات الدالة على هذا النجاح، حياة الإتحاد لا تتجاوز أربعة أشهر، خلال هذه الفترة القصيرة جاب أعضاء من قيادة الإتحاد أكثر من 35 مدينة وقرية مغربية بما فيها النائية في المغرب العميق ،تم خلال هذا الطواف تأسيس مجموعة من الفروع، وتنظيم مجموعة من التظاهرات، والمشاركة في أخرى.

هذا على المستوى الوطني، أما على المستوى الدولي فقد تم تأسيس مجموعة من الفروع، وتعيين مجموعة من السفراء للاتحاد ،الشاهد على هذا اسبانيا وكندا وايطاليا ومصر. وربط العديد من العلاقات مع هيئات ومنظمات، وقريبا ستترجم هذه العلاقات إلى شراكات واتفاقيات، إنها الديبلوماسية الثقافية والفنية الموازية التي تبناها الإتحاد من أجل خدمة البلد والإسهام في إعطاء الصورة التي يستحقها المغرب دوليا.

وقد أكد السيد محمد الوادي عضو المكتب التنفيذي  و بالإتحاد و رئيسه بجهة البيضاء متسائلا لماذا تيفلت نقطة فاصلة ؟ لأن الرهان قد تحقق، وأنه هياكل الإتحاد قد تحصنت وأن الفرد قد ذاب في الجماعة وأن القوانين المنظمة للإتحاد أصبحت هي الحكم .

في تيفلت البارحة كان شبه عرس حسب المتحدث، لقد انتصرت الثقافة والفن والعمل الجماعي والروح الوطنية، لأن الإتحاد بهذا الفرع النوعي  ضم خيرة الفنانين والمبدعين من شباب المنطقة.