محكمة العدل الأوروبية ما زالت تعيش،في عصر القرون الوسطى وتشجع الإرهاب
بقلم نجيم عبد الإله
محكمة العدل الأوروبية تعيش في عصر القرون الوسطى وما زال اعضاءها يعتبرون الاستحمام بالماء حرام ..وعندما يتغوطون لا يستعملون الا ورق الكلينيكس فقط ..
لماذا لأنهم ما زالوا يرضخون للوبي ضغوطات دولة وهمية لا تعترف بها سوى الجزائر ولا تعيش،سوى في خيام مثقوبة وبيوت طينية. وتسجن صحراوين مغاربة من أجل أن تشحت بهم ..
من جهة أخرى، فإن الاتحاد الأوروبي متحفظ على اي.
قرار،يمس الشراكة الاقتصادية والصداقة العريقة التي تربط الاتحاد بالمغرب والتي تعمقت على مر السنين ..
كما أن المستفيد الاول من المنتجات الزراعية والبحرية هم شعوب الاتحاد الأوروبي..لهذا فإن دول الاتحاد الأوروبي لن ترضخ لقرار محكمة العدل الأوروبية لانه يمس مصالحها الاستراتيجية مع المغرب .ولا يعير مصلحة شعوب أوروبا اي اهتمام بقدر ما يهم جيوب اللوبي الذي ما زال يقتات من دولارات واوروات الجزائر.التي قرب زوالها .
لهذ صرح وزير،الاتحاد الاوروبي،للشؤون الاقتصادية وقال اليوم اننا نعتبر شراكتنا مع المغرب شراكة أساسية واسترلتيجية لا محيد عنها
.وبهذا التصريح نرى أن قرار،محكمة العدل الأوروبية في،واد و لا تعني المغرب في شئ لاننا لا ننتمي للاتحاد الأوروبي..
ونعتبر قرار المحكمة شئ مضحك ومخزي ويرجع قرارات هذه المحكمة إلى حكم ايزابيلا، الإسبانية مغلف بالحقد والكراهية والرغبة في زرع الفتنة ،وكأنه لا يعلم أن أسواق روسيا والصين وبريطانيا ودول الخليج مشرعة الأبواب لمنتجات المغرب الفلاحية والبحرية .
وعلى أعضاء هذه المحكمة المساكين أن يتركوا كراسيهم ويغلقون محكمتهم لانهم يرضخون لدولة وهمية لا تعترف بها هيئة الأمم المتحدة .وبالتالي فأن هذه المحكمة التي تمتل فقط عشرات الدول تعمل ضد تيار دولي قوامه ،200 دول اكتر من نصفها يعترف بسيادة المغرب على أرضه بالصحراء،،وكما قال جلالة الملك المغرب في صحراءه والصحراء في مغربها . يعترفون أو لا يعترفون فهم او غيرهم لا تعطينا قراراتهم .انتهى الكلام ورفعت الاقلا م وطويت الصحف .