جريدة أرض بلادي -هيئة التحرير-
أصدرت المحكمة الابتدائية في بركان حكمًا بالسجن خمسة أشهر نافذة وغرامة مالية قدرها 30 مليون سنتيم على سيدة، بتهمة الخيانة الزوجية عبر وسائل التواصل الاجتماعي وممارسة أفعال منافية للأخلاق بحضور طفليها القاصرين.
تفاصيل القضية
بدأت الأحداث عندما تقدم الزوج بشكوى لدى النيابة العامة، يتهم فيها زوجته بالخيانة الزوجية. وذكر الزوج في شكواه أنه لاحظ تغيرات في سلوك زوجته، حيث أصبحت ترتدي ملابس شفافة وتضع مساحيق التجميل بشكل يومي، مما أثار شكوكه.
وبعد مراقبته لهاتفها، اكتشف تسجيلات صوتية ونصوصًا ذات طابع جنسي مع رجال غرباء، معظمهم من دول الخليج. وأوضح أنه في أحد الأيام، فوجئ بزوجته شبه عارية تقوم بمكالمة فيديو ذات طابع إباحي، بينما كان طفلاها موجودين في الغرفة نفسها.
قدم الزوج تسجيلات مصورة تُظهر أفعال الزوجة، بعضها بحضور طفليها. واعتمدت المحكمة على هذه التسجيلات كأدلة حاسمة لإدانتها، مؤكدة أنها تضمنت محادثات ذات طابع جنسي وتعمدًا للظهور بشكل مخل بالحياء أمام الكاميرا.
من جانبها، نفت الزوجة جميع الاتهامات وادعت أن زوجها يسعى للانتقام منها لأنها طلبت الطلاق بعد توقفه عن معاشرتها بسبب ميوله الجنسية المثلية. كما زعمت أن زوجها أجبرها على القيام بهذه العلاقات الافتراضية.
رفضت المحكمة مزاعم الزوجة، مشيرة إلى أن التسجيلات المقدمة أظهرت بوضوح تصرفاتها المخلّة، وتعاملها بحرية مع الرجال الآخرين حتى في وجود أطفالها. واعتبرت المحكمة أن الأدلة كافية لإثبات التهم الموجهة إليها، مما أدى إلى إصدار الحكم بالسجن والغرامة.
تأتي هذه القضية لتثير الجدل حول تأثير التكنولوجيا الحديثة على العلاقات الأسرية وما ينجم عنها من صراعات قد تصل إلى أروقة المحاكم.
