جريدة ارض بلادي_محسين الادريسي _ خليد
من بين التقاليد الموروثة التي يحملها عيد الأضحى المبارك منذ الازل، تقطيع لحم اضاحي العيد بالمنازل او ما يسمى عند العامية ” التكراض ” .
الا ان في الآونة الأخيرة اصبح يأخذ صيغة اكثر حداثة في هذه السنوات الأخيرة .
و نظرا لارتفاع درجة حرارة الجو ،اصبحت الاسر المغربية تقصد الجزارة لتقطيع لحم الاكباش ، و وضعه في اكياس بلاستيكية و من تم بالتجمد ، للمحافظة على على سلامتها ، خصوصا ان عيد الأضحى هذه السنة تزامن مع فصل الصيف.
سيما ان السنة الماضية ، العديد من المواطنين اشتكوا من فساد اللحم نظرا لارتفاع درجة الحرارة واصبح غير صالح للاستهلاك .
اضافة ان بعض المواطنين ليس لهم خبرة بتقطيع اضاحي العيد ، لهذه الاسباب يلجأون للجزارة .
كما أن الجزار يقوم بتقطيع اضاحيهم، أخبرته الكبيرة في المجال لتفادي مشاكل تعفن الاضاحي . اما بالنسبة لاثمنة ” التكراض” فهي تبعا لحجم الأضحية، و طريقة تقطيعها .