محمد أبرشان: رئيس جماعة إيعزانن الذي حول التحديات إلى إنجازات وحقق تطلعات ساكنته
شاركها
شاركها
أرض بلادي _عزيز بنعبد السلام
منذ انتخابه رئيسًا لجماعة إيعزانن في عام 1992 ، أصبح *محمد أبرشان* رمزًا من رموز القيادة المحلية في المنطقة، حيث كرَّس حياته لخدمة ساكنة جماعته. خلال أكثر من ثلاثة عقود، استطاع أبرشان أن يحقق إنجازات ملموسة على كافة الأصعدة، محققًا تطورًا ملحوظًا في مختلف القطاعات من صحة وتعليم وبنية تحتية، وأصبح الملجأ الأول لساكنة الجماعة في حل مشاكلهم وتلبية احتياجاتهم.
*رحلة من العطاء: محمد أبرشان منذ 1992*
منذ أن اختارته ساكنة جماعة إيعزانن لتولي رئاسة المجلس الجماعي في 1992، بدأ محمد أبرشان في بناء رؤية استراتيجية للنهوض بجماعته. لم تكن المهمة سهلة، إذ كانت جماعة إيعزانن تعاني من العديد من المشاكل على مستوى البنية التحتية والخدمات الأساسية. لكن بفضل عزيمته وإصراره، استطاع أن يحقق تطورًا ملموسًا في مختلف المجالات، ما جعل سكان الجماعة يشعرون بارتياح وثقة كبيرة في قيادته.
منذ بداية مشواره، أظهر أبرشان التزامًا قويًا بتحقيق تنمية مستدامة تهدف إلى تحسين حياة المواطنين وتلبية احتياجاتهم الأساسية. ورغم التحديات العديدة، ظل يعمل بلا كلل من أجل تحقيق أهدافه التي وضعتها الجماعة في أولوياتها.
*إنجازات ملموسة في مختلف القطاعات*
تحت رئاسة البرلماني محمد أبرشان، شهدت جماعة إيعزانن باقليم الناظور تحسنًا كبيرًا في العديد من القطاعات الحيوية:
1. *البنية التحتية:*
استطاع أبرشان تحسين وتوسيع شبكة الطرق في جماعته، مما ساعد على تسهيل التنقل بين القرى والمراكز الحضرية المحيطة. كما عمل على تحسين شبكة المياه والكهرباء، مما ساهم في رفع جودة الحياة لسكان الجماعة.
2. *قطاع الصحة:*
من أولويات أبرشان تحسين الخدمات الصحية، حيث عمل مراسلة الجهات الحكومية لاجل تطوير المراكز الصحية في المنطقة وتأهيلها لتقديم خدمات أفضل. كان أيضًا حريصًا على طلب توفير الأطباء والمعدات اللازمة لضمان الرعاية الصحية الجيدة للمواطنين.
3. *التعليم والشباب:*
أدرك أبرشان أهمية التعليم في تحقيق التنمية المستدامة. لذلك، عمل على طلب المسؤولين بوزارة التعليم تحسين جودة المدارس وتوفير بيئة تعليمية جيدة للتلاميذ. كما دعم الأنشطة الثقافية والرياضية التي تساعد في تنمية مهارات الشباب في الجماعة.
4. *القطاع الاجتماعي:*
استطاع البرلماني محمد أبرشان أن يكون صوتًا قويًا للدفاع عن الفئات الاجتماعية الهشة في الجماعة، حيث سعى إلى تقديم الدعم الاجتماعي للأسر الفقيرة والضعيفة، مما ساعد في تحسين وضعهم المعيشي.
*المدافع الشرس عن ساكنة جماعة ايعزانن *
لم يكن محمد أبرشان مجرد رئيس جماعة، بل كان دائمًا المدافع الأول عن حقوق ساكنة إيعزانن. في كل مرة كانت تظهر فيها مشكلة أو تحدٍ، كان أبرشان يقف في الصف الأول لحلها، مستخدمًا علاقاته مع مختلف الهيئات الحكومية والجهات المعنية لضمان تحقيق مطالب سكان جماعته.
لقد استطاع أبرشان أن يكون الملجأ الأول للساكنة في حل مشاكلهم، حيث أصبح معروفًا بلقب “المدافع الشرس” عن حقوق المواطنين. كانت أبواب مكتبه دائمًا مفتوحة للاستماع إلى همومهم ومشاكلهم، وكان يقدم الحلول العملية التي تُسهم في تحسين حياتهم اليومية.
*إرث من الإنجازات: ساكنة إيعزانن ببويافر تطالب بالاستمرار*
لقد تميزت فترة رئاسة البرلماني محمد أبرشان بجو من الاستقرار والتنمية، مما جعل ساكنة الجماعة تعبر عن رضاها الكامل عن رئاسته. ورغم التحديات الاقتصادية والإدارية، ظل أبرشان مصممًا على استكمال مشروعاته التنموية والعمل على تلبية احتياجات السكان.
وبالنظر إلى هذه الإنجازات، يعبّر العديد من سكان بويافر عن أملهم في استمرار محمد أبرشان في رئاسة الجماعة. تقول إحدى سكان الجماعة: “لقد قدم لنا أبرشان الكثير، ونحن نأمل أن يستمر في عمله لخدمة الجماعة. هو الرجل الذي يعرف مشاكلنا جيدًا ويعمل بجد لحلها، وهذا ما يجعلنا نثق فيه ونسانده.”
*خلاصة: محمد أبرشان، ابن إيعزانن البار*
لقد أثبت محمد أبرشان على مدى أكثر من 30 عامًا أنه رئيس متميز، استطاع أن يحقق إنجازات كبيرة في جماعته رغم التحديات التي واجهته. بفضل تفانيه وإصراره على خدمة ساكنة إيعزانن، أصبح أبرشان شخصًا محوريًا في حياة سكان الجماعة، حيث يعكس نموذجًا للقيادة المحلية التي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة وتحسين حياة المواطنين.