منذ انتخابهم بقبة البرلمان و هم يترافعو من اجل تحسين العرض الصحي بالاقليم و خصوصا بمستشفى محمد الخامس من خلال الاسئلة الشفوية او الكتابية، و رغم اجوبة السيد الوزير غير المقنعة،..لا شك اننا لازلنا نعيش نفس الوضع الكارثي و ان دل على شيء انما يدل على عشوائية هذا القطاع.
ان من خلال زيارتهم المفاجئة لهذا المرفق، وقفو على وضع مقلق يتمثل في غياب الاطر الطبية، تدهور الاجهزة الطبية هذا بالاضافة الى انتشار رجال الحراسة(التدبير المفوض) في كل اركان المستشفى و تجاوزهم لمهامهم المنوطة بهم و المرتبطة بالحراسة ومراقبة اقسام المستشفى حماية لها من كل تلف، لكن للاسف نجدهم يقومون بتنظيم المواعيد و التدخل في كل كبيرة و صغيرة مرتبطة بالتدخلات الاستعجالية يجعل المرتفق في حيرة من أمره، كما يجعلنا امام سؤال حقيقي، ما مآل هذه الفوضى و من المسؤول عنها؟
الاجابة عنها ستكون بقبة البرلمان خلال الدورة المقبلة….