مخدر البوفا آفة اجتماعية خطيرة

جريدة أرض بلادي -رؤوف عبد الواحد-

على أبواب المدراس والثانويات، يتربص تجار السموم بالتلاميذ لبيعهم مخذر “البوفا”، والذي يُطلق عليه مخدر الفقراء لثمنه البخس، مقارنة مع باقي أنواع المخدرات، حيث يصل ثمنه إلى 5 دولار للغرام، ويعد هذا المخدر من أخطر المخدرات، لتسببه في إدمان المتعاطي له بسرعة كبيرة مقارنة مع باقي الأنواع الأخرى

 

مخدر “البوفا” هو بقايا مخدر الكوكايين، الذي يتم طبخه على نار هادئة مع مادة “الأمونياك”، ليتحول إلى شكل صخرة أو كريستال، ليُجرى استعماله عن طريق الاستنشاق، مثل “الشيشة”، ويحتاج إلى قارورة وقلم فارغ، وغالبا ما يتم استعماله إلى جانب مواد مخدرة أخرى، مثل “القرقوبي” و”الحيشيش”، والكحول.

 

مخدر “البوفا” يعد من أخطر أنواع المخدرات، لأن المتعاطي له يدخل في مرحلة الإدمان مباشرة بعد تعاطيه لثلاث مرات فقط، في حين يصعب التخلص من إدمانه، ويحتاج الأمر إلى وقت وجهد وإرادة كبيرة من لدن المتعاطي والمحيطين به.

مخدر “البوفا” يجعل المتعاطي يشعر بنشوة كبيرة وبقوة هائلة، وتفقده صوابه في الحين، وتجعله يدخل في عالم الهلاوس وعدم التفكير السليم،

مطالبة الشباب بأخد الحيطة و الحذر نظرا لخطورته بالابتعاد عنه وعدم الاقتراب منه بصفة نهائية، لأن الإدمان عليه هو أخطر أنواع الإدمان، والتخلص منه ليس بالأمر الهين.

كما يجب التصدي الى تجار السموم و مراقبة محيط المؤسسات التعليمية و توقيف كل من ليس له صلة بالمرافق التعليمية خصوصا المتربصين من أصحاب الدراجات النارية و غيرهم و الذين يصولون و يجولون بالقرب من المدارس و جنباتها ناهيك على من يتخدون أسوار و ابواب المؤسسات و الأزقة و الدروب فضلا عن الحدائق القريبة من الفضاءات التربوية و التعليمية.

المرجو النشر على أوسع نطاق ممكن لتنبيه اطفالنا بخطورة الوضع .