تعيش مدينة الرشيدية عاصمة جهة درعة تافيلالت على صفيح ساخن بعد أن قرر المئات من طلبة الكلية المتعددة التخصصات وكلية العلوم والتقنيات الخروج في مسيرة احتجاجية مشيا على الأقدام ملوحين برزمة من المطالب من بينها تعميم المنحة والإستفادة المطعم الجامعي والسكن.
وآنطلقت المسيرة الإحتجاجية من الكلية المتعددة التخصصات وصولا إلى كلية العلوم والتقنيات ليقرر المئات من الطلبة بعد ذلك الخروج إلى الشارع العام في آتجاه “مقر ولاية جهة درعة تافيلالت” رافعين شعارات من قبيل “الطالب ها هو والمنحة فينا هي” ومطالبين بتعميم المطعم الجامعي والسكن على جميع طلبة الكليتين.
وآستنفر تظاهر المئات من طلبة الكليتين مختلف الأجهزة الأمنية بمدينة الرشيدية لتعترض القوات العمومية مسيرتهم الإحتجاجية لمنعها من الوصول إلى الشارع العام ومنه إلى مقر ولاية جهة درعة تافيلالت فيما لا يزال الطلبة مصرون على الإستمرار في الاحتجاج إلى غاية الإستجابة لمطالبهم.
وأوضح مصدر مطلع لجريدة “العمق”، أن ما أجج من غضب الطلبة ودفعهم للخروج للاحتجاج، هو أن أغلب من وضعوا طلباتهم للاستفادة من الدعم الذي خصصه مجلس الجهة للمنح الجامعية، تفاجأوا بقرار لوزارة الداخلية أجهض هذا الحلم.
يشار أن وزارة الداخلية قامت بحذف 12 مليون درهم المخصصة لدعم طلبة الجهة والتي صادق عليها مجلس جهة درعة تافيلات خلال الدورة العادية لشهر أكتوبر 2017 والتي تمت المصادقة فيها أيضا على تخصيص 24 مليون درهم لسنة 2018 و36 مليون درهم لسنة 2019 وذلك لتغطية الخصاص الحاصل في المنح المقدمة من طرف الوزارة وهو ما يعني حرمان أزيد من 1400 طالب من المنحة الجامعية.
وعلاقة بالموضوع وفي تحد صريح لوزارة “لفتيت” وعد الحبيب الشوباني رئيس جهة درعة تافيلالت بالرجوع إلى طرح موضوع تعميم المنح على طلبة الجهة بعد أن إعترضت الداخلية على منح كل من مجلس جهة درعة تافيلالت الذي يقوده “الشوباني” ومجلس جهة طنجة تطوان الحسينة “العماري” منحا للطلاب.
ميدلت بريس/أرض بلادي