مدينة الزمامرة تحتضر !!

جريدة أرض بلادي -مصطفى عبدو-

عرفت مدينة الزمامرةاستفحال ظاهرة أصبحت تشكل منظرا مرعبا يشوه المدينة، وما تسببه   هاته العربات من عرقلة للسير سواء بالنسبة للراجلين او السيارات ،بالإضافة إلى روث الدواب الذي أصبح منتشرا في مختلف المدينة مما يساهم في انتشار روائح الأزبال الكريهة تعطي انطباعا بدويا عن المدينة.وبهذا تتساءل ساكنة الزمامرة عن حل هدا المشكل الدي عمر طويلا أمام صمت الفاعلين المحليين من منتخبين وسلطات محلية.

ومن العوامل التي ادت إلى ارتفاع مهول في عدد العربات المجرورة القادمة من خارج تراب بلدية الزمامرة، مشيرا الى أن جل العربات المجرورة تأتي من جماعات قروية وخاصة جماعة الغنادرة التابعة ترابيا لنفس الإقليم .

واستفحال ظاهرة العربات المجرورة(الكراول)بشكل مخيف واستباحتها لجميع الشوارع والساحات العمومية وأمام الادارات على حد سواء عكس الماضي ،تم تكرار حوادث سير خطيرة داخل المدار الحضري والحاق خسائر بممتلكات الغير(سيارات-دراجات نارية…)حتى اصبح بعض زوار المدينة من ابنائها وضيوفها يخشون القدوم المدينة خوفا على سياراتهم. ويشتكي المواطنين من مخلفات روث البهائم الذي يترك وسط الطريق وامام المتاجر والمحلات والمقاهي تخلق روائح كريهة وتساهم في تنامي ظاهرة الحشرات التي تتغذى على هذه الفضلات(لا يتم وضع كيس لجمع الروث وطرحه بعيدا في أماكن مخصصة من طرف أصحاب العربات.

اذ نلاحظ ان عددها اصبح يفوق عدد السيارات الشيى الذي زاد من حدة الوضع الكارثي الذي يعيشه المواطن او الزائر مما يوحي اننا وسط سوق اسبوعي بسبب غياب السلطات المحلية التي من المفروض عليها التصدي للاختلالات مع الحزم في اتخاذ القرارات وتنفيذها وذلك تماشيا مع التطور الكبير !!