مراسل نكرة ومراسلة خرجت من مخاض الولادة مباشرة إلى البحث عن “الررقلاف”
من فواجع الزمن القنيطري ابتلينا ببعض النكرات امتهنت مهنة حمل ” ميكرو” مدعين انتسابهم لمهنة الصحافة بإقليم القنيطرة بأشخاص لا علاقة لهم بمهنة الصحافة النبيلة والشريفة، التي مع الأسف حولها البعض إلى مهنة للابتزاز والاسترزاق، فاختلط الحابل بالنابل كما يقال.
الحديث هنا عن شخصين اعتبرا هذا المجال مهنة من لا مهنة له، واستطاعوا بحيلهم ومكرهم أن ينسجوا خيوطهم على عدد من رجال السلطة ورؤساء المصالح والمستشارين الجماعيين.
فقد تفجرت قبل أيام فضيحة من نوع آخر بهذه المدينة، إذ تروج أخبار حول قيام أحد منتحلي صفة صحافي بتجنيد مراسلين وبعض صفحات الفيسبوك من أجل التحريض على الإحتجاج واستغلال غضب ساكنة حي بئر الرامي بالقنيطرة، من أجل الضغط على السلطة والإستفاذة من 3 بقع سكنية.
هذا الأمر الذي يدخل ضمن ابتزاز الدولة، والركوب على معاناة ومأساة الناس من أجل تحقيق مكاسب شخصية وسياسية محضة، أسلوب أكل عليه الدهر وشرب.
يستغلون مآسي الساكنة لتحقيق بعض المآرب حتى أن مستشارة جماعية لها تدافع مع المجتمع المدني استغلوها ( المسكينة) لترويج روايتها ليسقطوها في وحل الإعلام المرتزق وليزيدوا من تراكم أخطائها وكان المقابل “الزرقلاف”.
الغريب أن هذا النكرة وهاته النكرة بالكاد خرجت من مخاض ولادة طفلها السابع أو ربما الثامن، والشخص الآخر كان متزلفا للرباح والآن يجتهد للنيل واستغلال كل الظواهر والمظاهر ليحولها إلى ( زرقلاف).