مراكش : هذا هو واقع بمنطقة سيدي يوسف بن علي 

جريدة أرض بلادي -اسماء بومليحة –

مدينة مراكش تعيش دورا مهما في الإنعاش الاقتصادي الوطني من خلال المجال السياحي الذي يعتبر الملاذ الوحيد للمدينة التي تستقطب العديد من الزوار سواءا من داخل تراب المملكة أو خارجها ، لكن للأسف الشديد تفتقر إلى بعض المرافق الحيوية مثل المراحيض.

من العيب والعار نحن في مجتمع ذو كفاءة عالية في عدة مجالات العلمية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية و نرى أن هناك الأشخاص يقمون بالتبول في الشارع العام و بالضبط أمام مجلس الجهة وقصر العدالة . مثل هذه الأماكن الموقرة يجب أن تكون هناك مراحيض عمومية .

السؤال المطروح أين الجهة المسؤولة التي دائما تتفوه بكلمات الإصلاح في وجهي سكان المنطقة كما يعتبرها البعض بديماغوجية بمعنى آخر تنويم المغناطيسي لكن مواطن الجهة يرى ويلاحظ ويتوجع في صمت و يالها من حصرة حينما يكون مرفوقا مع الأسرة .

إذن لا تغير إلا تغير في الصمت بناءا على كلمة لا حول ولا قوة إلا بالله العظيم وما هذا إلا منكر لا غير من هذه الكلمة لا طاقة له ؟

خلاصة القول يجب على الجهة المسؤولة أن تبادر من أجل وضع حل لهذه المشكلة كفى من كلمة ” اشخبرك من برة من داخل يعلم الله “