أرض بلادي – ابن احمد
أبو نهيلة
لا تكاد تمر راجلا أو على متن آلية ميكانيكية ، إلا و تستنشق رائحة نثنة تزكم الأنوف ، و يدعيك الفضول لكي تعرف سبب فوح هذه الرائحة ، و أنت تتساءل هل من جثة آدمية متحللة بالسوق البلدي لحي بام ، فبعد ظاهرة الجردان التي عاشت و عاتت خرابا بهذا المركب التجاري و طردت القطط الضالة التي كانت تقتات من أمعاء الدجاج و الفضلات ، لكن حان زمن ترك الأزبال تزداد يوميا ، و نظرا لإحتوائها على أحشاء الدجاج المذبوح و فضلاته ملأت العنان رائحة كريهة تكاد تزكم الأنوف ، و قد اتصلت مجموعة من المتضررين بحي بام بجريدتنا أرض بلادي ،تشتكي هذا الحيف الذي يتعرضون له من طرف مسؤولي النظافة ببلدية ابن احمد ، حيث ظلت الأزبال تتراكم منذ يوم الأحد الى تاريخ تحرير هذه السطور ، مما جعلهم يعيشون كل أشكال الثلوت البيئي و ضاقت بهم الحياة ، فهل من منقذ و مغيث ؟؟؟؟