جريدة أرض بلادي – سفيان بلغيت –
في قلب مشروع “رياض سيدي حجاج ولد حصاد”، تقف المباني الجديدة شامخة، لكن هذا الصرح السكني يعاني من مشكلة خطيرة تهدد حياة السكان وتؤثر على جمالية المكان. مشهد تراكم النفايات بجانب الطرقات يعكس واقعًا مريرًا يدعو للتساؤل حول دور السلطات المحلية في الحفاظ على نظافة وبيئة صحية داخل المشروع.
في مشهد لا يخلو من الأسى، يمكن رؤية أكوام النفايات تتراكم على أطراف الطرقات في مشروع “رياض سيدي حجاج ولد حصاد”. هذه النفايات لا تشوه فقط جمالية المكان، بل تشكل أيضًا خطرًا صحيًا على سكان المنطقة، خاصة الأطفال الذين يلعبون في محيط هذه التراكمات. هذا الوضع المزري يطرح تساؤلات عديدة حول مدى اهتمام الجهات المعنية بصحة المواطنين وحقهم في العيش في بيئة نظيفة.
تظهر الصور المرفقة وضعًا مأساويًا للنفايات المتراكمة بجانب حاويات القمامة، ما يبرز قلة الاهتمام بنظافة المنطقة. هذه المشاهد تعكس تجاهل الجهات المعنية لمطالب السكان بتحسين خدمات النظافة.
لا يمكن التهرب من حقيقة أن الوضع الحالي يتطلب تدخلًا عاجلًا من السلطات المحلية، التي يجب عليها تحمل مسؤولياتها تجاه السكان والعمل على تنظيف المنطقة وتوفير حاويات كافية لجمع النفايات. بالإضافة إلى ذلك، ينبغي على المجلس المحلي وضع خطة مستدامة لإدارة النفايات تتضمن برامج توعية للسكان حول أهمية الحفاظ على نظافة البيئة.
إن الوضع البيئي في مشروع “رياض سيدي حجاج ولد حصاد” يعكس حالة من الإهمال تتطلب التحرك الفوري من جميع الجهات المعنية. فالسكان هنا يستحقون بيئة نظيفة وصحية تحترم حقوقهم في العيش الكريم. الحلول ليست بعيدة المنال، ولكنها تتطلب إرادة حقيقية من السلطات المحلية لتغيير هذا الواقع المؤلم.