جريدة أرض بلادي – المصطفى مسلم
بعد تناولنا في مقال سابق الوضعية المزرية لمطار جزر الكناري ، وعلى وقع النقد البناء توجه قلمنا هذه المرة الى مطار المنارة الدولي الذي يبدو أنه لا يختلف كثيرا عن مطار جزر الكناري من حيث رداءة الخدمات والإجراءات
يعرف مطار المنارة في هذه الفترة من السنة إكتظاظا غير مسبوق بعد توافد العشرات من المغاربة و السياح الأجانب والعرب القادمين على متن رحلات من وجهات مختلفة من العالم في عز فترة الصيف.
صورة تعكس حقيقة مطار المنارة حيث نلاحظ إزدحام لافت للنظر؛ وهو الأمر الذي بات يحتاج لتدخل عاجل من الجهات الوصية لحلحلة الأمر خاصة وهذه فترة حيت تعد الذروة في شهري يوليوز وغشت .حيث يتحول مراكش خلال هذه الفترة إلى وجهة مفضلة لمشاهير ورجال أعمال يتقاطرون على المدينة من كل بقاع العالم.
لدى يقتضي الواجب توسيع مطار المنارة الدولي لتخفيف الازدحام المتوقع في ظل صغر حجم المحطة الجوية الحالية، كمايتطلع المسافرون في مراكش إلى زيادة طاقة المطار وتوسعته ليخدم الكم الكبير من الطائرات والمسافرين الذين سيحطون رحالهم فيه في فترات العطل وأشهر الصيف.
وغير هذا ايضا ونحن نتطلع لتنظيم مجموعة من الأحداث القارية والعالمية الرياضية وغيرها وعلى رأسها كأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم 2030 ورؤية المملكة في استقبال مليون سائح في أفق 2030 كل هذا يحثم مليا النهوض على وضع المطارات بمدن المملكة خاصة مدينة كمراكش.