معاناة الساكنة من انتشار الأزبال وتردي الوضع البيئي بحي السلام الياسمين يسائل الضمير الجماعي للمسؤولين

يعاني سكان السلام الياسمين هذه الأيام على وقع انتشار واضح للنفايات ، ما بات يقض مضجع الساكنة وزاد من حدة تراكم الأزبال وتكدسها عبر مختلف شوارع وازقة الحي

وهو الأمر الذي حول شوارع وأزقة الحي، إلى مطارح للنفايات بسبب إهمال ولامبالات المسؤولين المعنيين بالأمر بتدبير هذه النفايات بالمدينة أمام هذا الوضع..
ويزيد انتشار الأزبال في تشويه المجال البيئي نتيجة لجوء السكان بعض الاقامات المجاورة إلى رمي هذه الأزبال بشكل عشوائي إما في أكياس بلاستيكية متعددة الأشكال والألوان والأحجام أو إفراغها مباشرة على الأرض، حيث تصبح مرتعا للكلاب الضالة والقطط التي تلجأ إلى الأكوام لتقتات منها..

فالوضع البيئي بالحي المذكور يتفاقم ويزداد تدهورا بسبب الانتشار الواسع والفضيع للأزبال والنفايات حيث أصبحت منتشرة بشكل واضح للعيان في كل أرجاء الحي وأرصفته، بل حتى بجانبات المدرسة الابتدائية التي هي كذلك بدورها أصبحت تعاني من انتشار الأزبال مهددة بذلك السلامة الصحية للتلاميد.

ناهيك عما يقوم به أشخاص تعودوا على التجول والتردد بشكل يومي على هذه الأماكن للبحث وسط أكوام الأزبال عن أشياء قابلة للبيع أو عن الطعام التي غالبا ما يستغلونها في تغذية المواشي، وهي كلها سلوكات سلبية تساهم في تشتيت وانتشار هذه الأزبال على مجال أوسع، وتتطلب من عمال النظافة وقتا أطول لجمعها، كما أن هذا الوضع يتسبب في خلق أر
ضية لانتشار الحشرات والذباب باختلاف أنواعها، والتي تهاجم بيوت المواطنين، بالإضافة إلى انبعاث الروائح الكريهة التي تزكم الأنوف وتقلق راحة الساكنة ..