معاناة المواطن: ارتفاع تكاليف المعيشة في المغرب يستمر في التأثير على الحياة اليومية

جريدة أرض بلادي -هيئة التحرير-

مع انطلاق عام 2025، يواجه المواطنون في العديد من المدن الأفريقية تحديًا كبيرًا يتمثل في ارتفاع تكاليف المعيشة، وهو ما بات يشكل عبئًا على الأسر في مختلف الفئات الاجتماعية.

 

التقارير الأخيرة تشير إلى أن ثلاث مدن مغربية، وهي الدار البيضاء، الرباط، ومراكش، تصدرت قائمة المدن الأكثر غلاءً في القارة الأفريقية. وقد جاءت هذه النتائج بناءً على تحليل شامل لتكاليف السكن، الغذاء، النقل، والخدمات الأساسية.

 

ما يثير القلق هو التغييرات الملحوظة التي شهدتها هذه المدن في ترتيبها على الصعيد الأفريقي والعالمي مقارنة بالعام الماضي. إذ يعزو الخبراء هذا الارتفاع إلى عوامل متعددة، منها تقلبات الأسعار العالمية، التضخم، وزيادة الطلب على الموارد المحدودة في هذه المدن.

في ظل هذا الوضع، يجد المواطن المغربي نفسه مضطرًا للتأقلم مع واقع اقتصادي صعب، حيث تتآكل القدرة الشرائية، ويصبح الحفاظ على مستوى معيشة مستقر تحديًا يوميًا.

 

الحكومة المغربية تواجه اليوم دعوات متزايدة لإيجاد حلول فعّالة لتخفيف العبء عن كاهل المواطن، سواء عبر إصلاحات اقتصادية، أو دعم مباشر للفئات الأكثر تضررًا، في محاولة لخلق توازن بين متطلبات التنمية الاقتصادية وحقوق المواطنين في حياة كريمة.