يواجه سكان جبال الأطلس المتوسط خصوصا “ميدلت بومية وتونفيت والأقاليم المجاورة لها موجة برد كبيرة هذه الأيام خاصة مع تساقط الثلوج بالجبال المحيطة بها وهو ما يتسبب ليلا في آنخفاض شديد في درجات الحرارة.
وفي ظل هذا الإنخفاض الشديد في درجات الحرارة هناك ومع آنعدام وسائل التدفئة العصرية يضطر السكان إلى التنقل لعدة كيلومترات باحثين عن الحطب بالغابات المجاورة لتدفئة أجسادهم وحمايتها من البرد القارس.
ويتكرر كابوس معاناة البحث عن حطب التدفئة بالأطلس دائما خلال هاته الفترة
وعرفت موجة البرد إشتدادا لافتا موسم الشتاء هذه السنة وهو ما زاد من حدة القلق حول سلامة وصحة أطفالهم جراء غياب خدمات كفيلة بالقضاء على معاناتهم مع الأمراض المرافقة للبرد القارس دون تسجيل أي تساقطات مطرية خلال الأيام الماضية وهو ما يتسبب في كل موسم برد في عزل قرى كثيرة عن باقي المدن الكبرى في ظل تعرض تلك القرى من المغرب المنسي للتهميش والإقصاء على جميع المستويات سلمات.