أرض بلادي: الرباط
متابعة: أحمد المرس
مع عهد السيد عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني والمدير العام لمراقبة التراب الوطني، نجحت المؤسسة الأمنية للمملكة، في القطع مع مظاهر التبذير في المال العام، سواء بطريقة أو بأخرى، بشكل مباشر أو غير مباشر، والإنفاقات الضخمة التي لم تكن تحقق جدوى لا للمؤسسة، ولا للعاملين بها، وخير دليل، هو أن قيمة الديون والمتأخرات بلغت سنة ّ2015، نحو 100 مليار سنتيم.
سياسة الحزم تؤتي ثمارها
وفي هذا الصدد، مكنت السياسة الصارمة للسيد عبد اللطيف حموشي في المجالين المالي والإداري بالمديرية العامة للأمن الوطني، من تصفية كل الديون والمتأخرات العالقة منذ سنة 2015، والتي بلغت حوالي 100 مليار سنتيم.
إنجاز كبير تحقق في عهد السيد حموشي بفضل السياسة الجديدة في المراقبة وحسن التدبير وترشيد النفقات، وثمار سياسة الحزم، بدأت المديرية وكذا العاملين والعاملات بها، ونقصد نساء ورجال الأمن الوطني، الموظفون والموظفات، في جنيها.
هذا الادخار، وتصفية الديون والمتأخرات، جعلت عملية الترقية تستفيد الآن إلى حد كبير من الرتب الدنيا، والتي طالما تم تهميشها في إطار هذه العملية لترقية ضباط الشرطة.
هذا إذن يعني أن عملية ترقية الضباط، كان مطلبا بعيد المنال في العهود السابقة، وهو أمر كان واقعا بالفعل، إذ كيف يعقل أن تتم ترقية الضباط والمديرية العامة للأمن الوطني مدينة بعشرات الملايير للأغيار، لكن مع السياسة الجديدة للسيد حموشي، تم تجاوز هذا المشكل، وتحقيق التصفية الكاملة لجميع الديون والمتأخرات، وكل هذا بفضل الحكامة وحسن التدبير، وهو ما يرفع حظوظ الترقية عند البوليس.
ليس هذا فحسب، بل تم الارتقاء بإدارة صرف البدلات والسفر لضباط الشرطة الذين يستلمون كامل قيمتها في الوقت المحدد حتى قبل بدء مهامهم، مع التزام القيادة بإعلان التقدم السنوي في الأول من كانون الثاني من العام الحالي للسنة المنتهية لتوها وذلك بعد استيعاب كل التأخير المتراكم لمدة 5 سنوات.
حصيلة مشرفة على أكثر من مستوى.
تميزت حصيلة عمل المديرية العامة للأمن الوطني، برسم السنة التي ودعناها، بتحقيق مكاسب وإنجازات كبرى.
من الصعب جدا علينا الكتابة عن موضوع محدد باعتباره الحدث الأبرز أو الإنجاز الأهم، فأحداث المديرية العامة للأمن الوطني ومنذ أن تولى السيد عبد اللطيف حموشي زمام المسؤولية بها وكلف واحدا من رجالاته الأكفاء والثقات بمهمة المنسق العام، حققت العديد من الإنجازات الكبرى وباتت اليوم تحصد ثمار السياسة الصارمة التي قطعت مع كل اختلالات وتجاوزات الماضي.