وتتكون هذه الفرق من نساء شرطيات، يتوفرن على تكوين في التعامل مع الأطفال والنساء، وبتعاون مع أطباء نفسيين، تابعين للمديرية العامة للأمن الوطني.

وستعمل فرق الشرطيات على الاستماع إلى النساء والأطفال، ضحايا العنف، ومؤازرتهم ودعمهم نفسيا، قبل إرشادهم إلى التدابير القانونية، التي يمكن اتخاذها في حق الشخص المُعنِف.

ويشار إلى أن جميع المصالح الخارجية للأمن مطالبة، حاليا، بتخصيص فضاءات ملائمة لهذا الغرض، تكون مزودة بالتجهيزات والوسائل التقنية واللوجستيكية الضرورية، لتقديم الدعم اللازم لهذه الفئات المجتمعية من جهة، وتحقيق الفعالية في الأبحاث المنجزة من جهة ثانية.