ملفات حوادث السير بمقر الدرك الملكي بالسوالم أصبحت من أولويات الإدارة

جريدة أرض بلادي_حد السوالم_

فوزي حمر الراس_

لم يصبح تأخر إنجاز المحاضر المتعلقة بحوادث السير، بالنفوذ الترابي للدرك الملكي بحد السوالم سرية برشيد، كابوسا مزعجا للمعنيين بهذه الملفات، نتيجة الوقت السريع والمنطقي، الذي يأخذه مسارها، لتصل إلى المحكمة الابتدائية بمدينة برشيد.

وبات مواطنون يتوصلون بأرقام إرسال ملفاتهم من مقر الدرك في وقت وجيز ، رغم بعض الإكراهات التي تطال بعض الملفات للاجراءات المسطرية ، وما تتطلبه من معاينة لمكان الحادث وخاصة إذا أسفرت الحادثة عن وفاة ناهيك عن حصر المخلفات الحادث من خسائر مادية وكذا الاستماع الى الشهود… وبعد معاينتنا لأخر حادث سير وقع بالمقربة من منطقة العالية 2 والذي اسفر عن حادث مروع نتج عنه حالة وفاة شاب بعد بثر دراعه الأيسر بسبب السرعة الجنونية التي كان يسوق بها صاحب السيارة وتجاوزه لإحدى السيارات ورغم صعوبة الحادث إلا ان قوات درك حد السوالم تدخلت في الوقت المناسب وهذا بشهادة الزملاء الصحفيين الذين واكبوا الحادث والذين دائما يترددون على مقر مركز الدرك الملكي بالسوالم وفي اتصال مباشر مع المسؤولين قصد مدهم بكل جديد عكس بعض المحسوبين على الجسم الصحفي والذين اصبحوا يكتبون ويخططون لمؤامرات دنيئة قصد تصفية بعض الحسابات الفارغة والتي لا تمت بصلة للمهنية بل اسماء وهمية لا نعرفها إلا عندما تطل علينا بمقالات عفوا بسخافات تخدش مشاعر رجال الدرك الملكي بالسوالم رغم أن الجميع بما فيها المسؤولين سواء بالإدارة الاقليمية ببرشيد او بالإدارة الجهوية بسطات أو حتى بالإدارة المركزية بالرباط أن مركز السوالم للدرك الملكي يجب دعمه بالموارد البشرية واللوجيستيكية والجميع يعلم أن العدد قليل جدا بالمقارنة مع الكثافة السكانية لمدينة السوالم والنواحي بل في تزايد مستمر…
ولعل ما قمنا به من عمل إحترافي بعدما قمنا بمسائلة بعض المواطنيين الذين يترددون على إدارة المركز من أجل قضاء أشغالهم الادارية صرحوا لنا بأغلبيتهم الساحقة أنهم أولا على علم بالإكراهات التي تجدها هذه الفئة الأمنية ورغم قلة عددها بالمركز أنها تتفانى في عملها بشكل يومي ودؤوب بل تجد أفراد عناصر الدرك الملكي بالمركز كخلية نحل بحيث تجد عناصر بالطريق السيار واخرى على مدخل المدينة مستعينة بجهاز الردار قصد تحديد سرعة الوافدين من مدخل المدينة ناهيك عن تنظيم في بعض فترات الدروة لعملية المرور خاصة بشارع 30 لما يعرفه من إزدحام سواء على مستوى الراجلين أو السيارات ناهيك عن التنظيم المحكم الذي اصبحت تعرفه عملية إصدار شواهد السكنى بالمركز خاصة الاقبال الهائل للساكنة من أجل إقتناء هذه الوثيقة الادارية قصد ايداعها لدى المصالح الأمنية لإستصدار البطاقة الوطنية للتعريف…

ورغم عذر الدرك في قلة الموارد البشرية فإن الدركي بمركز السوالم تجده ليل نهار ويكفي زيارة المركز في اي وقت لتعاين بنفسك الحركة الغير العادية التي يشتغل بها دركي حد السوالم بدون توقف ، ليبقى التساؤل المطروح ، لماذا بعض الأقلام المأجورة حاولت إقحامها في هذا الموضوع وحاولت تغليط الراي العام بمعلومات زائفة رغم انها لا تقطن بالمنطقة هذا من جهة ورغم كذلك لم تكلف نفسها العناء من أجل زيارة إدارة المركز لتعاين بنفسها عمل الدركي يوميا بل مما إتضح ان ما كتب في بعض المواقع مقارنتها بين المسؤولين الحاليين وبعض المسؤولين السابقين وهذا يدل على أن هناك أيادي خفية كانت وراء هذا الموضوع تحاول من خلاله خلق الفتنة والبلبلة…!؟
علما أن المقاربة الأمنية باتت بالعكس يشهد لها بالكفائة بالمنطقة ، بعد عدة عمليات باشرتها الفرق المتدخلة كمكافحة المخدرات والحبوب المهلوسة والخمور ثم مصادرة بعض الدراجات النارية المزعجة الصوت والتي تشكل خطرا على راكبها وعلى الطريق العام ناهيك كذلك عن مكافحة جميع انواع الجريمة من سرقات ووو والارقام اليومية توضح ذلك بالملموس
ومن جهة ثانية وما يدفع القائد الإقليمي للدرك الملكي بسرية برشيد، ليس وفقا لمصادر متطابقة ، بل لمعاينتنا شخصيا حيث كم من مرة قام بزيارات سواء ليلية أو حتى بالنهار ليست بمفاجئة ، للوقوف عن كثب على مسار الوضع الأمني بالمنطقة بل اغلب زياراته والتي صادفناها بمكتب قائد المركز تكون أغلبتها من اجل التنسيق في عدد من العمليات الكبرى خاصة تلك التي تهم مطاردة أباطرة المخدرات كما ان زيارة القائد الاقليمي تدخل في إطار إختصاصاته التي يخولها له القانون