Primary MenuSkip to contentبحث
في ظل التوتر الحالي بين المغرب والبوليساريو بسبب “أزمة الكركرات”، أعاد ملك إسبانيا، فيليبي السادس، قضية الصحراء المغربية إلى الواجهة داخل أروقة الأمم المتحدة، أمام عشرات رؤساء العالم، والشخصيات البارزة، مع انطلاقة الاجتماعات السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، في نيويورك، ضمن أعمال الدورة الـ71.
وفي هذا الصدد، دعا الملك فيلبي، في خطابه، كل من المغرب، والبوليساريو إلى “العودة إلى طاولة الحوار من أجل حل نهائي لهذا النزاع”، الذي دام لأكثر من 40 سنة.
وأكد الملك الإسباني، الذي تربطه علاقة جيدة بنظيره الملك محمد السادس، ورثها عن والده الملك خوان كارلوس، أن إسبانيا تدعم “جهود الأمم المتحدة من أجل حل سياسي عادل، ودائم، ومقبول لدى الطرفين”.
وفيما تتهرب إسبانيا من طرح قضية الثغرين المحتلين، سبتة، ومليلية، والجزر الجعفرية، أمام الأمم المتحدة، أو الدخول مع المغرب في حوار بهذا الخصوص، اعتبر فيليبي السادس، أمام قادة العالم إلى أن إقليم جبل طارق، إسباني.
ودعا بريطانيا إلى إنهاء احتلالها له من خلال اتفاق ثنائي بين المملكتين، يقضي باسترجاع إسبانيا لسيادتها في جبل طارق.
وأضاف أن “جبل طارق المنطقة الوحيدة، التي لاتزال مستعمرة في أوربا”