منطقة ام عزة بين اهتمام المواطن و حرص السلطات على انجاح البرامج التنموية

إن الإنسان ينمو ويترعرع
كذلك كان الأمر بالنسبة لمنطقة أم عز.

كتب ياسين المحرقي

مندوب جريدة النهضة

عندما أتذكر عن ما كانت تحكي لي أمي وجميع أفراد العائلة عنها. كنت أظن أن لا شيء يمكن أن يغيرها، ولكن ولله الحمد وبفضل المجهودات الجبارة التي تقوم بها السلطات المحلية مشكورة وممنونة فقد تغير كل شيء.
حتى المسؤولون رغم يفاعة سنهم فقد إندمجو في قطار التنمية وأصبحت الجماعة مضرب الامتال لكل الجماعات.
بالنسبة لي كمهتم بالمجال الجمعوي والصحافي لا يسعني إلا أن أتمتع في هذه السطور وأكون من بين المساهمين في التنمية البيئية للمنطقة والنمو بالمنطقة إلى أعلى المراتب حتى تصبح من بين الجهات التي تضاهي أكبر وأرقى المدن.
الرجوع إلى الأصل أصل، هكذا كان الأمر بالنسبة لي فها قد عدت إلى مسقط رأس العائلة وأحاول جادا. على جعلها نزهة للزوار وحديثا للرواد وما حفزني هو تواضع وتفهم المسؤولون من قائد  المنطقة ومصالح العمالة  واعون لأنهم سند للمستثمرين وأذانهم مصغية لكل شخص بدون النضر إلى المراكز لأن كل الناس لديهم سواسية.

فالتركيبة الإدارية الصالحة لا تعطي الا صالحا من السيد الوالي والعامل والسيد الباشا وكافة قياد الدوائر
و في الأخير لا يسعني إلا أن أنوه بهم وبمجهوداتهم التي يبدلونها في منطقة أم عزة والتي صارت حديث الجميع.
مهما كتبت فلن أخلص لما رأيت من تحول متنامي  جدا جعلني أسارع لاكون  من بين المقيمين والمستثمرين في هذه الجماعة التي أتمنى من الله أن يساعدنا في الرقي بها وكلي اطمئنان للمسؤولين عن المنطقة والذين لا يتوانون في أداء مهامهم على أكمل وجه، كيف لا ونحن وراء ملك محبوب، حامي الاندماج والتقدم فنحن وراءه سند وعون وحب والله ولي التوفيق.