جريدة أرض بلادي – محمد يوشعار
تحت شعار “لاتنمية مستدامة بدون مدرسين/ت مؤهلين ومحفزين لأداء رسالتهم التربوية”، تحتفل منظمة التضامن الجامعي باليوم العالمي للمعلم. إلا أن مدينة كلميم، المدعوة “باب الصحراء”، شهدت غيابًا مريبًا لمظاهر هذا الاحتفال، على الرغم من وجود ملسقات إعلانية تحمل الشعار.
زار مراسل جريدة ” أرض بلادي ” صباح اليوم بعض المؤسسات التعليمية في المدينة، بحثًا عن فعاليات أو ندوات من شأنها الاحتفال بهذا اليوم الهام. ومع ذلك، لم تُرصد أي أنشطة تُذكر.
“الغياب التام لهذه المنظمة يمثل دليلاً واضحًا على الخلل في المشهد التعليمي بمدينة كلميم. فمن دون مبادرات تحفيزية وندوات توعوية، يصبح من الصعب الحفاظ على جودة التعليم وتوفير بيئة صفية مواتية”.
وتجدر الإشارة إلى أن التنمية المستدامة تعتمد بشكل كبير على وجود نظام تعليمي قوي يضم معلمين مؤهلين ومحفزين. ومن الواضح أن مدينة كلميم بحاجة ماسة إلى جهود ملموسة لمعالجة هذه القضية ومعالجة الخلل التعليمي المتمثل في غياب الفعاليات التي تليق باليوم العالمي للمعلم.