جريدة أرض بلادي -هيئة التحرير-
أثارت قضية اليوتيوبر المعتقل بمدينة الجديدة، على خلفية تصريحاته المسيئة للمجتمع الأمازيغي، جدلاً واسعاً في الأوساط الحقوقية والمجتمعية. وفي هذا السياق، أصدرت الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد بياناً يدين محاولات التشويش على جهاز القضاء، خاصة من بعض الصفحات الفيسبوكية المشكوك في مصداقيتها والتي تهدف إلى التأثير على مسار العدالة.
أكدت المنظمة في بيانها دعمها الكامل للسلطات القضائية والأمنية في تعاملها مع القضية، مشيدة بسرعة تدخل النيابة العامة والمصالح الأمنية بالجديدة، واعتبرت ذلك دليلاً على التزام الدولة المغربية بحماية كرامة المواطنين وحقوقهم.
وأوضحت المنظمة أن تصريحات اليوتيوبر لا تمس فقط كرامة الأمازيغ كجزء أصيل من الهوية المغربية، بل تحمل خطراً على السلم الاجتماعي من خلال التحريض على الكراهية والتفرقة. وطالبت المنظمة بإنزال أقصى العقوبات القانونية بحق المتهم لضمان الردع وتحقيق العدالة.
وفي سياق متصل، شددت المنظمة على أهمية الحفاظ على استقلالية القضاء المغربي ونزاهته، مؤكدة رفضها القاطع لأي تدخلات أو محاولات لتوجيه مسار العدالة.
“حماية التعايش المجتمعي”
دعت المنظمة إلى تعزيز روح التعايش بين مختلف مكونات المجتمع المغربي، مذكّرةً بأهمية التصدي لكل أشكال العنصرية والتمييز التي تهدد تماسك النسيج الاجتماعي.
البيان مذيل بتوقيعات الأمين العام للمنظمة، السيد نبيل وزاع، والمراقبة العامة، الأستاذة فاطمة العبوس.
