منظمة حقوقية تشيد بصرامة عامل إقليم سطات وتحمل المدير الإقليمي للتعليم مسؤولية تأخر المشاريع التربوية.

جريدة أرض بلادي -هيئة التحرير-

المحمدية في: 2025.01.14

 

*تثمين المداخلة الصارمة للسيد عامل إقليم سطات خلال دورة المجلس الإقليمي وتحميل المسؤولية الكاملة للمدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية على التماطل والتقاعس في إخراج المشاريع التربوية إلى حيز الوجود.*

 

تثمن الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد المداخلة الصارمة للسيد عامل صاحب الجلالة على عمالة إقليم سطات، خلال دورة المجلس الإقليمي، التي تجسد حرصه الكبير على ضمان تنفيذ المشاريع التنموية بالإقليم وفق الأهداف المسطرة وبما يحقق المصلحة العامة.

 

*وفي هذا السياق، تحمل الأمانة العامة للمنظمة المسؤولية الكاملة للمدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بإقليم سطات على التماطل والتقاعس في إخراج المشاريع التربوية إلى حيز التنفيذ، مما ينعكس سلبا على حق التلاميذ في تعليم يليق بمستقبلهم وطموحات وطنهم. هذا التأخير يشكل انتهاكا لحقوق المواطنين ويعيق تطوير التعليم الذي يعد حجر الزاوية لبناء مستقبل أفضل للمجتمع.*

 

إن الأمانة العامة للمنظمة، إذ تندد بهذا الوضع، تدعو الجهات المعنية إلى التدخل العاجل لفتح تحقيق شفاف حول أسباب التأخير، ومحاسبة كل من عرقل سير المشاريع العمومية، مؤكدة أن دولة الحق والقانون لا تسمح بأي تهاون أو تقصير يمس حقوق المواطنين.

 

*كما تؤكد المنظمة على أن مثل هذه التصرفات غير المسؤولة تمثل عقبة حقيقية أمام مسار التنمية المستدامة في المملكة، وتؤثر سلبا على الثقة بين المواطنين والمؤسسات العامة.*

 

في هذا السياق، تطالب الأمانة العامة بتفعيل المحاسبة الصارمة تجاه كل من ثبت إخلاله بواجباته تجاه الوطن والمواطنين.

 

وفي الختام، تجدد الأمانة العامة للمنظمة دعمها الكامل للسيد العامل وموظفيه على جهودهم الكبيرة في تتبع وإنجاز المشاريع التابعة لعمالة سطات، مشيدة بالحصيلة المشرفة التي حققوها في إخراج مجموعة من المشاريع التي كانت حبيسة الرفوف لفترة طويلة.

 

*إمضاء نبيل وزاع الأمين العام للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد.*