جريدة أرض بلادي -هيئة التحرير-
أعربت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد، في بيان رسمي، عن قلقها العميق إزاء التأخر الكبير في انطلاق أشغال بناء محطة القطار الجديدة بمدينة بوزنيقة. المشروع، الذي كان من المفترض أن يبدأ في 15 مايو الماضي، لا يزال متوقفاً دون توضيحات رسمية من الجهات المعنية.
ووصفت المنظمة الوضع الحالي لمحطة القطار بأنه غير ملائم، حيث يعاني المسافرون، بما في ذلك الموظفون والطلبة، من ضيق المساحات وغياب معايير الراحة، فضلاً عن التجهيزات الضعيفة التي تزيد من معاناة الاستخدام اليومي. وأكد البيان أن هذا التأخير غير المبرر أثار استياء سكان المدينة الذين كانوا يأملون في تحسين خدمات النقل بالمنطقة.
ودعت المنظمة في بيانها المكتب الوطني للسكك الحديدية والجهات المسؤولة إلى اتخاذ خطوات عاجلة تتضمن:
1. البدء الفوري في تنفيذ مشروع المحطة الجديدة وفق الجداول الزمنية المعلنة سابقاً.
2. تحسين البنية التحتية والخدمات المتوفرة حالياً بالمحطة المؤقتة لضمان راحة المسافرين.
3. وضع خطة لتسهيل تنقل المسافرين بين المدن الكبرى، مع تقليل العوائق المرتبطة بتغيير القطارات.
وختم الأمين العام للمنظمة، نبيل وزاع، البيان بدعوة الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها والعمل على إيجاد حلول عاجلة لمعالجة هذه المشكلة، لما لها من تأثير مباشر على سكان المدينة والمسافرين الذين يعتمدون على المحطة بشكل يومي.
يذكر أن تأخير المشروع يثير تساؤلات عديدة حول التزام الجهات الرسمية بتنفيذ مشاريع التنمية والبنية التحتية التي تهدف إلى تحسين جودة حياة المواطنين.
