جريدة أرض بلادي -هيئة التحرير-
شنت عناصر الدرك الملكي بجمعة اسحيم، التابعة لسرية الدرك بأسفي، تحت إشراف قائد المركز السيد محمد أمين يفة، حملة تمشيطية واسعة استهدفت أصحاب الدراجات النارية والسيارات المخالفة لقوانين السير وعلامات التشوير.
وفي إطار تعزيز المراقبة، تم فرض رقابة مشددة على أصحاب الدراجات مع التأكيد على ضرورة الالتزام بقواعد السلامة الطرقية.
وقد تميزت الحملة بالصرامة مع المخالفين، خاصة في حالة غياب الخوذة، وثائق الملكية، التأمين، وغيرها من الوثائق القانونية، كما أسفرت الحملة عن توقيف العديد من الدراجات النارية التي تفتقر إلى معايير السلامة.
منذ تعيين السيد محمد أمين يفة قائدا لمركز الدرك الملكي بجمعة اسحيم، أشرف شخصيا على العديد من الحملات التمشيطية لمحاربة الجرائم والظواهر السلبية مثل الإتجار في الممنوعات والإخلال بالأمن العام، فضلا عن مخالفات السير.
وقد لاقت هذه العملية ارتياحا كبيرا من الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد، في شخص كاتبها العام السيد محمد لفريندي، إضافة إلى السكان ومجموعة من الفعاليات المدنية التي نوهت بالمجهودات الجبارة التي تبذلها عناصر الدرك الملكي، خاصة في مركز جمعة اسحيم، لمحاربة جميع الظواهر المخالفة للقانون.
كما تم التنويه بالجهود المبذولة من طرف النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بأسفي، والقيادة الجهوية وسرية الدرك بأسفي، على الدعم والمواكبة، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
وللإشارة، سجلت الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد، في شخص أمينها العام السيد نبيل وزاع، ملاحظات بشأن بعض الصفحات الفيسبوكية المشكوك فيها التي تبخس الجهود المبذولة من قبل عناصر الدرك الملكي، ففي كل مرة يتم فيها اعتقال تجار المخدرات، تسعى هذه الصفحات إلى التشهير بهذه الجهود، وتؤكد المنظمة ثقتها الكاملة في النيابة العامة والدرك الملكي في الحفاظ على النظام العام ومحاربة الجريمة بمختلف أنواعها.
