جريدة أرض بلادي -هيئة التحرير-
وجهت الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد بالمحمدية امس الخميس 19 دجنبر الجاري ، رسالة رسمية إلى وزير الداخلية، تناشد من خلالها التدخل العاجل لوضع حد لتعثر افتتاح مركز طب الإدمان بمدينة الحسيمة.
المركز، الذي اكتمل تشييده منذ أكثر من خمس سنوات، ما زال مغلقاً دون أسباب واضحة، مما أثار استياءً واسعاً لدى ساكنة الإقليم، وخاصة الشباب المدمنين وأسرهم، الذين يعيشون معاناة يومية بسبب الحاجة الماسة إلى خدمات العلاج من الإدمان.
في نص الرسالة، اعتبرت المنظمة أن “التأخير غير المبرر في افتتاح المركز يشكل خرقاً لحق المواطنين في الصحة والعلاج”، وأكدت أن هذه الوضعية تجبر العديد من الأسر على التنقل إلى مدن أخرى للحصول على الخدمات الطبية اللازمة، ما يثقل كاهلها بمزيد من الأعباء المادية والنفسية.
وناشد نبيل وزاع، الأمين العام للمنظمة، في الرسالة الموجهة إلى السيد وزير الداخلية، فتح تحقيق عاجل لتحديد أسباب هذا التعثر، والعمل على تسريع افتتاح المركز، لتخفيف معاناة الساكنة وضمان حقهم الدستوري في الاستفادة من خدمات الصحة العمومية.
يبقى السؤال المطروح: إلى متى سيستمر هذا التأخير؟ وهل ستتحرك الجهات المسؤولة للاستجابة لمطالب الساكنة وتدارك هذا الخلل؟