جريدة أرض بلادي -هيئة التحرير-
أصدرت الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد بيانًا شديد اللهجة، أعربت فيه عن إدانتها الصارمة لما وصفته بـ”التدخل السافر” من قبل النظام الجزائري، وذلك إثر استضافته لما يُسمى بـ”الدورة الأولى ليوم الريف” يوم السبت 23 نوفمبر 2024 في العاصمة الجزائرية.
وصفت المنظمة الحدث بأنه “مؤتمر وهمي” يسعى إلى ضرب سيادة المملكة المغربية، معتبرة أن احتضانه من قبل الجزائر يعكس نوايا عدائية واضحة، ومحاولات لتغذية النزعات الانفصالية، في انتهاك صريح لمبادئ حسن الجوار واحترام سيادة الدول.
وفي بيانها للرأي العام الوطني والدولي، أكدت المنظمة أن مثل هذه التحركات تُظهر استمرار النظام الجزائري في محاولاته لزعزعة الاستقرار الإقليمي وتشويه تاريخ المغرب، معتبرة أن دعم مزاعم “جمهورية الريف الوهمية” يُعد عملاً استفزازياً لا يخدم سوى تأجيج التوترات بين البلدين.
شددت المنظمة على أن منطقة الريف هي جزء لا يتجزأ من المملكة المغربية الشريفة، وأن أهلها تاريخياً كانوا في طليعة المدافعين عن وحدة البلاد وسيادتها. وأكدت أن الشعب المغربي، بمختلف مكوناته، سيظل متماسكاً في مواجهة أي محاولات لتقسيم الوطن.
وجهت المنظمة رسالة قوية إلى السلطات الجزائرية، داعية إياها إلى احترام مبادئ حسن الجوار، والتوقف عن التدخل في الشؤون الداخلية للمغرب، والابتعاد عن محاولات تأجيج النزاعات الإقليمية.
اختتمت المنظمة بيانها بالتأكيد على التفاف الشعب المغربي حول قيادته الرشيدة، ممثلة في جلالة الملك محمد السادس، ومضي المملكة قدماً في تعزيز الاستقرار والتنمية، رغم كل المناورات العدائية التي تواجهها.
إمضاء:
نبيل وزاع، الأمين العام للمنظمة.
فاطمة العبوس، المراقبة العامة للمنظمة.
محمد لفريندي، الكاتب العام للمنظمة.
شعار البيان: “عاش المغرب موحداً تحت راية
الله، الوطن، الملك”.