في سابقة من نوعها أعطيت تعليمات أمنية لرجال السلطة و اعوانهم، بمنع خياطة و بيع لباس الخمار والنقاب بمدينة اليوسفية، حيث عرفت هذه الأخيرة يوم الأحد المتزامن مع ذكرى وفاة المغفور له الحسن الثاني قدس الله ثراه ،جولة غير مسبوقة لرجال السلطة (الشيخ) مصحوبا باعوان السلطة و رجال الأمن، خصت بها أصحاب محلات بيع الملابس الجاهزة الخاصة بالنساء،واعطاء أوامر تمنع بيع وخياطة لباس الخمار و النقاب.
خلف هذا القرار المفاجئ اندهاش أصحاب هذه المحلات و ممتهني حرفة خياطة هذا النوع من الألبسة استياء و عدم الرضى وحالة غضب عارم، لدى الحرفين و الساكنة بصفة عامة، خاصة أن سبب هذا القرار الغير مسبوق بالمملكة، لازال غير معروف إلى حدود الساعة.