**مهرجان الفيلم الفرنكوفوني: رواد المهرجان يستمتعون بأصالة وسحر الصناعة التقليدية المغربية في أنغوليم**

جريدة أرض بلادي – سفيان بلغيت –

أنغوليم، 29 أغسطس 2024 – استضاف مهرجان الفيلم الفرنكوفوني للعام العاشر على التوالي عرضًا رائعًا للصناعة التقليدية المغربية، مما أثار إعجاب الحاضرين بأصالته وسحره.

واحتضنت بلدية أنسولان ساحة مهرجان مليئة بالصناع المهرة الذين عرضوا مهاراتهم الاستثنائية في مجالات النسيج والجلود والفخار. وكان لفن الخياطة بالمغرب، والزواق المفصل للقواطع الجلدية، وحرفية الأواني الفخارية المزخرفة؛ جميعها تأثيرًا عميقًا على الزوار.

وقالت سارة، وهي رائدة في المهرجان: “أنا مندهشة من مستوى التفاصيل والحرفية في هذه المنتجات. إنه لمن الرائع أن نرى مثل هذه المهارات التقليدية لا تزال تُمارس ويُحتفى بها”.

وعلاوة على ذلك، كان الموسيقيون والراقصون المغاربة حاضرين لعرض ثقافتهم النابضة بالحياة، حيث أدوا مجموعة من المقطوعات الشعبية التقليدية. وجذب غناءهم وإيقاعاتهم المبهجة الجماهير وأضافوا جوًا من الفرح والاحتفال.

وقال هشام بروحي، مدير مهرجان الفيلم الفرنكوفوني: “نحن فخورون بأن نسلط الضوء على جمال وتنوع الصناعة التقليدية المغربية خلال مهرجاننا. لقد أضافوا جانبًا مميزًا إلى الحدث وعززوا تقدير الثقافة الفرنكوفونية”.

وكان للحرفيين المغاربة تأثير كبير على رواد المهرجان، حيث تم شراء العديد من القطع لأخذها كذكريات إلى ديارهم. وعبّر الكثير من الناس عن تقديرهم للمهارات المتوارثة ورمزيتها الثقافية.

واختتم المهرجان بنجاح كبير، كما أثنى الحاضرون على تجربتهم الغنية. وإلى جانب الأفلام عالية الجودة، أضاف العرض المذهل للصناعة التقليدية المغربية بعدًا فريدًا للحدث وساهم في أسلوبه الغامر حقًا.