مهرجان دار الضمانة أولاد صالح الدورة الخامسة

مهرجان دار الضمانة أولاد صالح يكرم رجال التعليم على مستوى إقليم النواصر في دورته الخامسة

بالطلقة الجماعية ( تبوريدة) المعتادة لدى الفرسان و المتوازية مع غروب الشمس، وتحت رئاسة السيد عبد الله شاطر عامل إقليم النواصر مرفوقا بوفد مهم متكون من رفيق نور الدين البرلماني ورئيس جماعة أولاد صالح، وعبد العزيز جدعي رئيس المجلس الاقليمي للنواصر، ورؤساء المجالس المنتخبة بالإقليم، فضلا عن رؤساء المصالح الامنية وعدد من المنتخبين، انطلقت مساء أمس وإلى غاية الأحد المقبل، فعاليات النسخة الخامسة لمهرجان دار الضمانة بجماعة أولاد صالح تحت شعار “الفروسية تراث وطني أصيل”.
هذا الموروث الثقافي الذي تنظمه الجماعة الترابية أولاد صالح ، بشراكة مع جمعية المهرجان، وبتنسيق مع عمالة النواصر، يأتي حسب المنظمين، في إطار غمرة الاحتفالات التي تشهدها ربوع وجهات المملكة، بمناسبة تخليد الذكرى “20” لعيد العرش المجيد، وذكرى ثورة الملك والشعب، ثم عيد الشباب، مؤكدين على أنهم اتخذوا جميع الترتيبات، والإجراءات الكفيلة بإنجاح هذه التظاهرة على غرار باقي الدورات السابقة، حيث يتضمن برنامج الدورة الحالية مجموعة من الأنشطة أبرزها الفروسية التقليدية “التبوريدة” من خلال مشاركة أكثر من 30 فرقة “سربة” تمثل مختلف الجهات والمناطق، فضلا عن أنشطة ترفيهية لفائدة أبناء المنطقة، وتكريم بعض الفعاليات المحلية، اعترافا بالخدمات والمجهودات التي قدمتها في مجالات تخصصها لفائدة ساكنة المنطقة.
وفي هذا السياق، أكد نورالدين رفيق رئيس جماعة أولاد صالح، أن هذه التظاهرة تهدف إلى خلق متنفس للساكنة، ورواج بالمنطقة، وأيضا تنمية الوعي بين مكونات ساكنة المنطقة، وتكريس روح التعاون، والتعايش السلمي بين مختلف الفئات، وكذا تعزيز ثقة الشراكة بين الجماعة، وفعاليات المجتمع المدني، في إطار الجهود الرامية إلى تفعيل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، علاوة عن خلق تنمية محلية حقيقية شاملة، مضيفا أن المنطقة أضحت تحظى بمكانة متميزة بإقليم النواصر على غرار باقي الجماعات الترابية الأخرى، في ظل وجود العديد من الأوراش المفتوحة منها أو المبرمجة، خصوصا المدينة الخضراء” النصر “، والمناطق الصناعية، وكلية متعددة التخصصات، وغير ذلك من المشاريع التنموية.
ويشار إلى أن مهرجان دار الضمانة لجماعة أولاد صالح، أصبح تقليدا سنويا يهدف إلى المحافظة على الهوية المغربية الأصيلة، والثقافية، والتقاليد العريقتين، كما أن هذه التظاهرة تعتبر امتدادا لدار الضمانة بمدينة وزان.