جريدة أرض بلادي – محمد محسين الادريسي –
بني ملال، في 15يوليوز 2024.
بيان جهوي:
لاشيء غير النضال.
بعدما شهدت بلادنا تضحيات جسيمة من طرف مهنيي الصحة إبان جائحة الكوفيد، والتي قدمت فيها الأطر الصحية شهداء للواجب المهني جاء الدور على الحكومة المغربية لتكافئهم على وفاءهم وإخلاصهم للوطن وذلك عبر تحقيق مطالب عادلة ومشروعة أغلبها مرتبط بالاستقرار الوظيفي والمادي وتحسين ظروف الاشتغال، إلا أنه وخلافا لكل التوقعات قابلت هذه الحكومة النضالات السلمية الحضارية الراقية للأطر الصحية بقمع غير مسبوق خلال المسيرة الوطنية التي جسدها التنسيق النقابي يوم الأربعاء العاشر من يوليوز 2024 حيث تم ضرب وسب وشتم واعتقال المناضلين الشرفاء الذين حجوا من كل فج للتعبير عن سخطهم لتجاهل الحكومة لمطالبهم.
وأمام هذه الممارسات التي لا تمث بصلة لدولة المؤسسات والديموقراطية والتي عرضت حياة الاطر الصحية للخطر وبناءا على المستجدات التي تعرفها الساحة النضالية فننا كتنسيق نقابي لقطاع الصحة بجهة بني ملال خنيفرة نؤكد على ما يلي:
1.تنديدنا بالمقاربة الامنية في التعاطي مع مطالب الشغيلة بصفة عامة و مهنيي الصحة بصفة خاصة.
2.مطالبتنا بالغاء و اسقاط جميع المتابعات القضائية في حق المناضلين الشرفاء وإلا ستتم فتح جبهة أخرى للنضال.
3.دعوتنا لكل مهنيي الصحة لتجسيد الخطوات النضالية التي جاء بها البيان التاسع للتنسيق النقابي الوطني.
4.تحذيرنا لكل المسؤولين من المحاولات البائسة لتكسير الاضرابات عن طريق تداخل المهام وتغطية الفراغ بالمتدربين مطالبتنا لهم بتقنين التداريب الاستشفائية.
5 . دعوتنا لكل الغيورين للحضور الوازن و المكثف للمسيرة الجهوية المزمع تنظيمها يوم الخميس 18يوليوز 2024 على الساعة 11 زوالا من المديرية الجهوية الى مقر الولاية.
وعاشت الوحدة النقابية صامدة و مناضلة
عن التنسيق النقابي بجهة بني ملال خنيفرة.
