جريدة ارض بلادي _بني ملال/ثريا لاوي
جريدة ارض بلادي _بني ملال/ثريا لاوي
عرفت بني ملال موجة حر بلغت مداها خلال أوائل ايام شهر غشت الجاري اضطرت معه ساكنة بني ملال الى اللجوء الى عين أسردون او المكوث بالمنازل و تشغيل المكيفات .و منهم من فضل السفر الى المدن الساحلية بحثا عن متنفس لقضاء أيام العطلة في انتظار الدخول المدرسي.ومنهم من فضل المسابح لقضاء وقت ممتع رفقة الاقران اما من اضطرتهم الظروف للعمل فقارورات الماء البارد و المثلج لا تفارقهم طيلة مدة عملهم.كما عرفت صغار و شبان ساكنة نواحي المدينة وباقي القرى المجاورة كذلك عزوفا عن المنازل و فرارا للسواقي و الوديان احتماء من موجات الحر المرتفعة خلال النهار .
هذا عن النهار اما الليل فالجدران الساخنة تذكرك بما فعلت أشعة الشمس بها فتحس وكأنك أمام فوهة الفرن اما خارج المنازل فالهواء ينساب يكاد ينسيك حرارة النهار.رغم حرارة الجو فسكان المدينة ينتظرون إقتراب المغرب للخروج للتبضع وقضاء مآربهم اليومية