جريدة أرض بلادي -هيئة التحرير-
أفاد مصدر محلي من جماعة مولاي بوعزة ، أن مجموعة من منتسبي ضريح أبي يعزى ألنور ، وشرفائه، قد وجهوا شكاية إلى رئيس السلطة المحلية بالمنطقة المذكورة ، يشتكون من خلالها تحويل دار للقرآن ، من طرف المسؤول الأول عن الشرفاء ، إلى نزل مخصص لإيواء الزوار ، دون اتباع المساطر المعمول بها في القانون، و المتعلقة بتنظيم دور الإيواء و الضيافة ، والفنادق والدور المعدة لأغراض الكراء، وتقديم خدمات الإيواء للضيوف كما هو معمول به في تراب المملكة .
وقد فوجئ المشتكون بوجود تجهيزات من أسرة ، و أواني طبخ ، وعدد من قنينات غاز البوثان الكبيرة بالمكان ، في غياب أي وسيلة تذكر للحماية من الحرائق ، بالعقار موضوع الشكاية متسائلين عمن قام بتجهيزه ؟؟
هذا فضلا عن كون المداخيل التي ثم الحصول عليها من النزل العشوائي لم يتم التصريح بها لذوي الحقوق .
وفي تصريح لموقع أرض بلادي ، قال( فتح الله أحمد )وهو مواطن من أبناء المنطقة ، أن العقار المذكور ، الذي رفعت بشأنه الشكاية من أجل اتخاد المتعين فيها، له رمزية تاريخية لذى الشرفاء البوعزاويين ، حيث ظل إلى عهد قريب منارة لتعليم القرآن ، وإقامة حلقات الذكر وملتقى للندوات العلمية ، وأضاف ذات المتحدث أن غياب الوعي بأهمية الرموز التاريخية ، والإرث الثقافي للمنطقة ، لذى من يسيرون أمور الضريح ، وصراعاتهم حول الزعامة ، وتصرف بعضهم في عائداته وموارده ، واختلاسهم للهدايا المقدمة من الزوار دون رادع ، هو ما جعلهم يتمادون في تلك التصرفات المشينة ، التي افتضح أمرها بتحويل دار للقرآن إلى فندق عشوائي ينزل فيه زوار لايعلمون ما يفعلون به هناك !!
وطالب نفس المتحدث من السلطة المعنية عدم التساهل في مثل هذه الأمور ، خاصة وأنها تتعلق باستغلال دور للضيافة ،و تخضع لقوانين وشروط محددة .