نجاة بدري … هكذا وافقت بين الأمومة و كرة القدم 

جريدة أرض بلادي -هيئة التحرير-

كشفت نجاة بدري، لاعبة المنتخب الوطني المغربي النسوي لكرة القدم، ظروف نجاحها في التوفيق بين حياتها الأسرية وممارسة كرة القدم مع فريقها الجيش الملكي والنخبة الوطنية، وكيف عادت إلى الميادين بقوة بعدما وضعت مولودتها ملاك سنة 2019.

في لقاء أجرته مع الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، قالت نجاة بدري، لاعب المنتخب الوطني النسوي، إنها سنة 2019 أنجبت ابنة أطلقت عليها اسم ملاك، وبالتالي كانت مضطرة إلى التوقف عن ممارسة كرة القدم، مؤقتا، لرعاية مولودتها، قبل العودة، من جديد، إلى الملاعب.

وفي هذا السياق قالت نجاة بدري: “بصراحة، العودة إلى الملاعب لم تكن سهلة بعد الحمل، لكنني تمكنت من التعافي بدنيا والبدء في لعب كرة القدم مرة أخرى”، مضيفة: “لقد اتضح أن أبواب المنتخب الوطني كانت دائما مفتوحة”.

وتابعت نجاة بدري (35 سنة)، أنه عكس الماضي، يمكن للاعبات التوفيق بين حياتهن الزوجية وممارسة كرة القدم في أعلى مستوى، موضحة: “تعتقد الكثير من الفتيات أنه لا يمكن لهن التوفيق بين كرة القدم والحياة الأسرية. ربما كان الأمر كذلك من قبل، لكن تلك الأيام قد ولت. أنا دليل على أن النساء يمكنهن مواصلة كرة القدم بمستوى عال بعد أن يصبحن أمهات. من الممكن جدا أن تأخذ اللاعبة استراحة ثم تعود. عندما استأنفت اللعب، كانت حالة كرة القدم النسائية المغربية تحسّنت بشكل كبير”.

وتشارك نجاة بدري مع المنتخب الوطني المغربي النسوي في نهائيات كأس العالم المقامة حاليا في دولتي أستراليا ونيوزيلندا.

وتلعب نجاة بدري لفريق الجيش الملكي منذ سنة 2013، وتوجت مع الفريق بالدوري المغربي 10 مرات، وكأس العرش 9 مرات، ودوري أبطل إفريقيا مرة واحدة، وبلغت مع المنتخب المغربي المباراة النهائية لكأس أمم إفريقيا 2022.