جريدة ارض بلادي -حمبد نوادي –
صنعت ميكروفونات تابعة لمواقع إخبارية مغربية من ندوة الرابور المغربي المثير للجدل طوطو حدثا تاريخيا، وكأن الأمر يتعلق بعالم من علماء الذرة.
الذنب ليس ذنب طوطو كما أنه ليس ذنب منظم الندوة، لأن أصابع الإتهام ذهبت رأسا إلى تلك المواقع التي إصطفت ميكروفوناتها بالعشرات على منصة طوطو، وتنوعت وتعددت الأسماء والألوان أيضا وحتى الأحجام.
وهنا نقف عند عتبة السؤال الموضوعي: هل يلام طوطو ومنظمو الندوة لأن ندوتهم كانت سمينة، بينما ندوات العلماء والمخترعين تكون هزيلة.
الجواب نجده في كيفية تصريف خطاب الدعوة لندوة الفنان والعالم المخترع وليس بالسؤال عن جدوى العلم والمعرفة.
في الحقيقة الصورة اعتبرها البعض صادمة ومخجلة وتثير السؤال حول جدية بعض المواقع الإخبارية المغربية.