نصيرة بنيوال: من العمل الجمعوي إلى الإعلام، رمز للتألق والإبداع في خدمة المجتمع

أرض بلادي _عزيز بنعبد السلام

منذ دخولها عالم *العمل الجمعوي الإنساني*، استطاعت *نصيرة بنيوال* أن تترك بصمة واضحة في مختلف المجالات التي عملت فيها. اليوم، تبرز *بنيوال* كإعلامية متميزة و*محررة* في *جريدة أرض بلادي الوطنية*، حيث تواصل التألق في *كتابة المقالات* باللغتين *العربية* و *الفرنسية*، مع التركيز على القضايا الاجتماعية والصحية التي تهم *ساكنة جهة الشرق*، وخاصة *مدينة وجدة* التي تفتخر بإنجازاتها.

*من العمل الجمعوي إلى الإعلام*

بدأت *نصيرة بنيوال* مسيرتها المهنية في *المجال الجمعوي*، حيث كانت دائمًا حريصة على *خدمة المجتمع* والمساهمة في *تحسين حياة الناس*. أسست *منظمة تهدف إلى التوعية حول داء السكري*، وهي منظمة تسعى إلى *مكافحة المرض* وتوفير الدعم للمصابين به، بالإضافة إلى نشر *الوعي الصحي* في *جهة الشرق*. وقد نجحت بنيوال في جذب اهتمام العديد من الفاعلين في المجتمع المدني، حيث أصبحت *منظمة السكري* التي تترأسها واحدة من أكثر المنظمات نشاطًا في المنطقة.

لكن *نصيرة بنيوال* لم تقتصر جهودها على المجال الجمعوي فقط، بل انتقلت إلى *المجال الإعلامي* لتوسع نطاق تأثيرها. من خلال *كتابة المقالات* التي تغطي مجموعة متنوعة من المواضيع، سواء كانت صحية، اجتماعية، أو ثقافية، استطاعت أن تلامس قضايا المجتمع بشكل *عميق* و *موضوعي*. وقد تميزت مقالاتها بقدرتها على *تحليل القضايا المعقدة* وتقديم حلول عملية من خلال *اللغة الواضحة* وال *مباشرة*.

*إعلامية حريصة على تنمية المجتمع*

تعتبر *نصيرة بنيوال* من أبرز *الأصوات الإعلامية* في *جهة الشرق*، حيث تستخدم *منصاتها الإعلامية* للتوعية بالقضايا الصحية والاجتماعية التي تهم المواطنين. من خلال مقالاتها في *جريدة أرض بلادي الوطنية*، تسلط *الضوء على القضايا المحلية* وتُعبّر عن *آراء المواطنين* وتُساهم في *نشر الوعي* حول التحديات التي تواجهها *الجهة الشرقية*.

ويعد *داء السكري* من القضايا الرئيسية التي تركز عليها *نصيرة بنيوال*، حيث تبذل جهودًا كبيرة للتوعية ب*أهمية الوقاية* وكيفية التعامل مع المرض، خاصة في ظل *انتشاره الواسع* في المجتمع المغربي. من خلال *المقالات* و *الأنشطة الجمعوية* التي تنظمها، تساهم بنيوال في *نشر الثقافة الصحية* وتقديم *نصائح طبية* للمجتمع.

*دور بنيوال في تعزيز الوعي الإعلامي*

من خلال *مقالاتها* في *الصحافة العربية والفرنسية*، أثبتت *نصيرة بنيوال* قدرتها على التواصل مع *جمهور واسع* من خلال أسلوبها الفريد في الكتابة، الذي يمزج بين *العمق* و *السهولة*. تعتبر *اللغة العربية* و *الفرنسية* أدوات فعالة بيدها، حيث تتيح لها الوصول إلى *مختلف شرائح المجتمع* في *مدينة وجدة* و *الجهة الشرقية* بشكل عام.

لقد تمكنت بنيوال من تحويل *الكتابة الصحفية* إلى *أداة تغيير حقيقية* تساهم في تحسين *وعي الناس* تجاه القضايا الصحية والاجتماعية. وتعد *تجربتها الإعلامية* اليوم *نموذجًا يحتذى به* في مجال *الصحافة الاجتماعية*، التي تسعى إلى تقديم *محتوى هادف* يخدم *مصلحة المجتمع*.

*تقدير المجتمع المحلي*

حظيت *نصيرة بنيوال* بتقدير واسع من قبل *ساكنة مدينة وجدة* و*الجهة الشرقية* بشكل عام، وذلك بفضل جهودها المستمرة في *خدمة المجتمع* عبر *العمل الجمعوي والإعلامي*. فقد أصبحت *رمزًا للفخر* في *المجال الجمعوي والإعلامي*، وواحدة من أبرز الأسماء التي تمثل *المرأة المغربية* في *المجالين الاجتماعي والإعلامي*.

كما أن *الأنشطة* التي تنظمها *منظمة داء السكري* التي تترأسها، بالإضافة إلى *مقالاتها* التي تُنشر في *الصحافة المحلية*، قد جعلت منها شخصية *مؤثرة* و *محترمة* على المستويين *الاجتماعي والإعلامي*.

 نموذج للتفاني والإبداع*

تعتبر *نصيرة بنيوال* من *الشخصيات الملهمة* في *مجال العمل الجمعوي* و *الإعلام*. بفضل *إبداعها* و *تفانيها* في خدمة *المجتمع*، استطاعت أن تبني *مسارًا حافلًا* يعكس *الالتزام* و *العطاء*. اليوم، تعد *نصيرة بنيوال* نموذجًا للمرأة المغربية التي *تسهم في بناء المجتمع* من خلال *العمل الجمعوي والإعلامي*، وتستحق كل *التقدير والاحترام* لمساهمتها المستمرة في *خدمة القضايا الإنسانية* و *الصحية* في *مدينة وجدة* و *الجهة الشرقية.