جريدة أرض بلادي – الدار البيضاء –
– هيئة التحرير –
بعدما أثار الجدل بتذخله الصحفي اتجاه الوزير بمدينة آسفي ، حيث سأل الصحفي ” يونس فدواش” عن سعر ” كرموس النصارى” ما لم يرق للوزير وحيث عبر امتعاضه الشديد تجاه الأسئلة الموجهة للوزير ، حيث ظهر في شكل إنفعالي مهاجما زملائه بالميدان على أن الإعلام لا ينبغي له الإنسياق الى الاسئلة التي تروق المسؤول بل يستوجب فعلا تضمين القضايا الراهنة التي تذخل في اختصاص الوزير أو المسؤول على حد سواء.
اليوم ” يونس فدواش ” يسجل ظهورا جديدا ، لكنه عكس الذي سبقه ، حيث يظهر الصحفي الشاب أنه يرقد بالمستشفى ويحمل إصابات وجروح متفاوتة الخطورة.
المتابع عن كثب والذي لا يؤمن بالصدف، ربط تذخل الصحفي الشاب بآسفي ردا على الوزير وكذا رجال الإعلام بالقضية أو الحاذث أو الهجوم الذي تعرض له هذا الشباب ، مما يطرح بجدية مدى حرية التعبير التي يتميز بها الفرد على نحو عام ورجال الإعلام بشكل خاص حيث هم السلطة الرابعة والتي تنقل واقع القضايا العامة من المواطنين ليتشكل الرأي العام أكان محليا أم دوليا ، ومما لا شك فيه أن هذا الأمر سيفتح الموضوع على مصراعيه لتظهر حقيقية إن كان يرتبط هذا بذلك أم أن الأمر لا يعدو كونه مجرد صدفة حاذث