جريدة ارض بلادي – محسين الادريسي –
المجلس الجماعي بوادي زم يتهرب من المسؤولية و يحملها للسلطة المحلية .
مرت عدة أسابيع على دورة شتنبر العادية للمجلس الجماعي بمدينة وادي زم ، حيث صادقت اغلبية الاعضاء على ما يلي :
_ بيع المتلاشيات المتواجدة بالمحجز البلدي لعدة سنوات
بالإضافة إلى تحرير الملك العمومي …. و اجبار بائعي الفواكه و الخضر على الالتزام بالمقرات التي فرضت عليهم و التي لازالت في طور الانجاز ( السوق النمودجي وسط المدينة ، السوق النمودجي بالمقاومة ) .
اما السوق النمودجي المتواجد قرب مستشفى 20 غشت فقد استغل من طرف اشخاص لا علاقة لهم بالمهمة التي انجز من اجلها حيث اكثري بثمن بخص و المحسوبية ، هذا ان دل على شيء فإنما يدل على عدم المراقبة القبلية و البعدية و العشوائية في التوزيع ، اضافة الى ذلك عدم تطبيق مقررات المجلس التي تأخذ اثناء الاجتماعات الدورية و التي هي عبارة عن كلام فارغ و الهدف منه مغالطة الرأي العام و الضحك على الدقون.
و للتهرب عن مسؤولياته حمل المجلس الجماعي بوادي زم المسؤولية للسلطات المحلية لكي يبقى على منأى من النزاعات التي قد تطرأ بين السلطة العمومية و الباعة المتجولين .
لدى على المجلس الجماعي تحمل المسؤولية بالاسراع بفتح الاسواق النمودجية التي صرفت عليها اموال باهضة و لحد كتابة هذه السطور لم تستغل و أصبحت موكر للمتسكعين و الكلاب الضالة .
لذى على المسؤولين الاقيميين و الجهويين معاينة هذه المنجزات التي صرفت عليها اموال باهصة دون الانتفاع منها لا من طرف الدولة ولا من طرف الساكنة و اتخاذ الإجراءات اللازمة.