جريدة أرض بلادي-محسين الادريسي-
بعد تعيين وزير الصحة خالد آيت طالب ما يقرب من ثلاثة أشهر ، ندعوه باعطاء تعليماته الفورية لإرسال لجنة وبشكل عاجل إلى المستشفى المحلي بوادي زم ، للوقوف على وضعيته وتجهيزاته.
خاصة جهاز “السكانير”، الذي كثر عليه اللغط و تراكم فوقه الغبار لم يتم تشغيله و استغلاله لحد كتابة هذه السطور ، والوقوف على أسباب تأخر تشغيله بمستشفى محمد الخامس
وادي زم .
لهذه الاسباب يجب على وزير الصحة، اتخاذ ما يلزم من اجراءات ، للتخفيف من معاناة ساكنة مدينة وادي زم و أبي الجعد و دائرتيهما ….. .
أما فيما يخص الاقسام العاملة بالمستشفى و التي رغم كبر مساحتها و كثرة غرفه فلا نجد سوى قسم الأشعة و بعض التحاليل باستثناء الخزان الذي يعتبر من اهم التحاليل التي تجعل المواطنين للجوء الى مدينة خريبكة للقيام بها .
اما قسم التشخيص فانه لا يشتغل الا اذا حضر الطبيب المتطوع .
و من جهة اخرى فإن قسم الولادة بمستشفى محمد الخامس و المستشفى الإقليمي الحسن الثاني بخريبكة فيعدان وصمة عار على وزارة الصحة وعلى بلدنا وذلك حفاظا على حق المواطنين الدستوري في تلقي العلاجات .