وادي زم : صيدلية حراسة واحدة لم تعد كافية””

جريدة ارض بلادي_محسين الادريسي

تخصيص صيدلية واحدة للحراسة ليلا او المداومة بنظام التناوب كل اسبوع او العطل الرسمية يزيد من محن ساكنة مدينة وادي زم ، التي يقوف عدد سكانها أزيد من 134 ألف نسمة .

وأن هناك صيدليات لا تلتزم بتوفير عدد من الأدوية خلال الفترة المسائية وأيام العطل الأسبوعية والرسمية!؟

كما أن بعض المواطنون يجدوا انفسهم مضطررين للتنقل إلى صيدلية المداومة قصد اقتناء أدوية تتطلب الاستعجال لتقديمها لمريض يئن من الألم و يقفوا عن افتقار هذه المداومة لحاجياتهم الطبية والصحية.

زد على ذلك معاناتهم في التنقل إلى صيدلية المداومة الوحيدة التي تفرض على عدد منهم التنقل بين شمال المدينة وجنوبها بتكاليف معنوية ومادية إضافية، بل الأكثر أسفا أن يجد هؤلاء أنفسهم مضطرين إلى الاصطفاف في الشارع صفا في انتظار وصول دورهم.

كيف يعقل أن تكون بمدينة وادي زم اكثر من 15 صيدلية ويتم فتح صيدلية واحدة للحراسة؟..

من الواجب الترافع بكل قوة من أجل إيجاد حل لهذا المشكل بكل الوسائل المشروعة؟”.

في وقت عرفت فيه المدينة اتساعا عمرانيا وتكاثرت بها الأحياء من كل جانب فضلا عن تشعب الاحياء الشعبية، وتزايد سكانها، بحيث تخصيص صيدلية وحيدة للمداومة يكلف المواطن العادي متاعب و كذا عدم وجود وسيلة نقل (طاكسي).. وتزيد متاعبه حين يصطدم هذا المواطن، أمام حاجته الملحة في وصفة دوائية… بأن الصيدلية الوحيدة المخصصة للحراسة ليلا قد لا تكون متوفرة على كافة الحاجيات الملحة والآنية للعلاج والتداوي…

خلاصة القول على نقابة الصيادلة بالمدينة المحلية الى تخصيص على الأقل صيدليتين للحراسة .

فما هو رأي الجهات المسؤولة المختصة امام هذا الاشكال المطروح باستمرار؟ وما هو دورها في رفع معاناة المواطنين مع صيدلية المداومة الوحيدة .