وافق مجلس الشيوخ الأميركي، الجمعة، على تعيين الجنرال جيمس ماتيس وزيرا للدفاع، والجنرال المتقاعد جون كيلي وزيرا للأمن الداخلي.
وماتيس (66 عاما) الضابط السابق في سلاح مشاة البحرية الأميركية، واحد من الشخصيات الأكثر توافقية في إدارة ترامب، وأصبح أول عضو في إدارة دونالد ترامب ينال الضوء الأخضر من المجلس، يليه كيلي، وذلك بعد ساعات من أداء الرئيس اليمين.
وحصل ماتيس على 98 صوتا مؤيدا في مقابل صوت واحد معارض، فيما وافق 88 عضوا على تعيين كيلي مقابل اعتراض 11 عضوا فقط، ولم يصوت عضو واحد فقط.
ويحظى ماتيس الذي قاتل في العراق وأفغانستان بالاحترام، ولم يجد نفسه مضطرا لبذل مجهود كبير من أجل إقناع أعضاء مجلس الشيوخ.
ففي حين يثير ترامب قلق العديد من المسؤولين الأميركيين، الديمقراطيين والجمهوريين، بسبب موافقه من روسيا، فإن ماتيس طمأنهم من خلال تعبيره عن حذره إزاء موسكو.
وقد أثنى ماتيس أيضا على وكالات الاستخبارات الأميركية التي انتقدها ترامب علنا.
ونشر البيت الأبيض على موقعه الإلكتروني وثيقة تحدد الإطار العام لسياسة الدفاع التي سيعتمدها ترامب، ويريد الرئيس الجديد “إعادة بناء الجيش الأميركي”، دون أن يدع “بلدانا أخرى تتجاوز قدراتنا العسكرية”.
ويريد ترامب أيضا زيادة القدرات الدفاعية الصاروخية الأميركية في مواجهة التهديدات البالستية الكورية الشمالية والإيرانية.