اهتزت مدينة وجدة للمرة الثانية خلال شهر رمضان على وقع جريمة قتل شهدتها إحدى الساحات الكبرى وسط المدينة، والمعروفة بساحة سيدي عبد الوهاب، بعدما نشب خلاف بين طرفين أفضى إلى أن أحدهما فارق الحياة.
وكشف مصدر من عين المكان حيث وقعت الحادثة لـ “هبة بريس” أن “خلافا نشأ بين شاب في عقده الثالث وآخر في عقده الثاني، سرعان ما تطور إلى عراك، قبل أن يستل الشاب الأكبر سنا سكينا ويوجهها صوب الشاب الثاني الذي سقط غارقا في دمه”.
وأضاف المصدر في اتصال هاتفي أن القتيل لفظ أنفاسه الأخيرة بمستشفى الفارابي بوجدة، بعدما تم نقله إليه في حالة جد خطيرة.
هذا وتعتبر هذه الجريمة هي الجريمة الثانية التي تشهدها ذات الساحة بمدينة وجدة، بعد الجريمة الاولى التي راح ضحيتها شاب في العشرين من عمره، مع بداية شهر رمضان، إثر خلاف بينه وبين أحد التجار.