وداع مهيب: البابا فرانسيس يُوارى الثرى وسط حضور عالمي ورسمي لافت

جريدة أرض بلادي – اسماء بومليحة –

في مشهد مهيب حبس أنفاس العالم، وُري جثمان البابا فرانسيس الثرى بعد جنازة تاريخية شهدت مشاركة واسعة رسمية وشعبية، انطلقت من بازيليك القديس بطرس بالفاتيكان، حيث قاد نعشه الحبر الأعظم في رحلته الأخيرة داخل الكنيسة التي لطالما زارها وأمّها مرات عديدة.

 

قدّم البابا فرانسيس خلال حياته خدمات جليلة للإنسانية، وكرّس جهوده للدفاع عن قضايا السلم والهجرة ودعم الفقراء والمحتاجين، مما أكسبه احترام العالم بأسره. وقد عكست جنازته هذا الحب العالمي، حيث حضرها رؤساء دول وشخصيات بارزة، من ضمنهم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، فيما مثّل المملكة المغربية رئيس الحكومة عزيز أخنوش نيابة عن جلالة الملك محمد السادس.

 

اصطف الآلاف من مختلف أنحاء العالم لإلقاء النظرة الأخيرة على الرجل الذي لطالما ناصر القضايا العادلة ورفع راية السلام. ومع إسدال الستار على المراسم الجنائزية، يبدأ 135 كاردينالاً دون سن الثمانين جلسات مغلقة لاختيار خليفة للبابا الراحل، في محطة مفصلية جديدة بتاريخ الكنيسة الكاثوليكية.