“وسام ملكي سامٍي يسطع على درب التميز: رشيد الصايل.. منارة وطنية تتوّج بالتكريم الملكي”

جريدة أرض بلادي -سعيد  فنيدي –

في مشهد مهيب يفيض بالفخر والاعتزاز، توج صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، الأستاذ الدكتور رشيد الصايل بوسام الاستحقاق الوطني من درجة “الوسام الممتاز”، تكريمًا لمسيرة علمية ومهنية متميزة، تشهد على عقود من العطاء المتواصل في خدمة الوطن والعلم والمعرفة.

امتزجت لحظة التوشيح الملكي بمشاعر عميقة من الامتنان والالتزام، حيث عبّر الدكتور رشيد الصايل عن اعتزازه الكبير بهذا الشرف قائلًا:
“بكل فخر واعتزاز، وبمشاعر يغمرها التأثر العميق، تشرفت بأن أنعم عليّ صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، بوسام الاستحقاق الوطني من درجة “الوسام الممتاز”. ويُعدّ هذا التوشيح رمزًا لا يُقدّر بثمن، ومرجعًا معنويًا رفيعًا يلهمني بمزيد من التفاني والعطاء في خدمة وطني العزيز، تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك.”

ويُعدّ هذا الوسام السامي محطة بارزة في مسيرة الدكتور الصايل، الذي يُعتبر نموذجًا يحتذى في التفاني والإخلاص، سواء في المجال الأكاديمي أو البحث العلمي. فقد تقلّد عدة مناصب عليا، نذكر منها:

نائب رئيس جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء مكلف بالبحث العلمي والتعاون.

عميد كلية العلوم بن مسيك بالنيابة.

أستاذ التعليم العالي بدرجة “د” في تخصص الكيمياء الحيوية.

مدير مختبر أبحاث البيولوجيا والصحة.

مؤسس ورئيس برنامج الماجستير الدولي في العلوم الصحية بشراكة مع جامعة مارسيليا.

مدير مركز الأبحاث في الصحة والبيوتكنولوجيا.

مشرف على عشرات الرسائل والأطروحات العلمية.

مؤلف لأكثر من 200 منشور علمي في مجلات دولية مرموقة.

هذا التتويج الملكي لا يُعد فقط تكريمًا فرديًا، بل هو وسام على صدر كل مغربي يضع الوطن نصب عينيه، ويساهم بإخلاص في بنائه وتقدّمه. وقد توافدت التهاني من زملائه وأصدقائه وطلابه، الذين أجمعوا على أن هذا التوشيح هو اعتراف مستحق بمسيرة رجل جمع بين العلم، والقيادة، والقيم.

إن الدكتور رشيد الصايل، بهذا الوسام الرفيع، يفتح صفحة جديدة من العطاء المكلّل بالوطنية والعلم، مواصلًا مشواره كقدوة لأجيال الغد، وعنوانًا مضيئًا للتميز المغربي على الصعيدين الوطني والدولي.