يونس بوسكسو يفنّد مزاعم “الحركة التصحيحية” داخل حزب الاستقلال بمراكش ويؤكد وحدة التنظيم

جريدة أرض بلادي – جواد اوريك –

في ردّ حازم على ما تم تداوله مؤخراً على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن وجود “حركة تصحيحية” داخل حزب الاستقلال بمراكش، خرج يونس بوسكسو، المفتش الإقليمي للحزب، عن صمته لتكذيب هذه الادعاءات، مؤكداً أنها لا تعدو أن تكون محاولات للتشويش على الدينامية التنظيمية والسياسية التي يعرفها الحزب محلياً.

 

وأوضح بوسكسو، وهو محامٍ وفاعل سياسي، أن المزاعم المتداولة حول “زلزال استقالات” بفرع الحزب بمقاطعة المدينة لا أساس لها من الصحة، مشدداً على أن المقر الإقليمي لم يتوصل بأي استقالة رسمية في هذا الصدد. وأشار إلى أن من روّج لهذه الأخبار هو شخص سبق أن تم تجميد عضويته داخل هياكل الحزب.

 

وأضاف المسؤول الإقليمي أن حزب الاستقلال يظل منفتحاً على جميع مناضلاته ومناضليه، وعلى كافة المبادرات الجادة الرامية إلى تعزيز العمل السياسي والتنظيمي الجاد.

 

،وضح بوسكسو أن قرار إغلاق مقر الحزب بعرصة المعاش بمقاطعة المدينة كان لأسباب احترازية تتعلق بالأضرار التي لحقت بالبناية جراء زلزال الحوز، نافياً وجود أي خلفيات تنظيمية أو سياسية وراء هذا القرار.

 

كما أكد أن أنشطة الحزب بمراكش لم تتوقف، بل تواصلت خلال شهر رمضان بتنظيم ندوات فكرية ولقاءات تنسجم مع البرنامج الوطني للحزب، الذي أُطلق تحت شعار “2025 سنة التطوع”. كما شهدت المرحلة الأخيرة تجديد عدد من الهياكل التنظيمية على مستوى الفروع المحلية.

 

وختم بوسكسو تصريحه بالتأكيد على أن حزب الاستقلال بمراكش ماضٍ بثبات في تعزيز حضوره السياسي وتوسيع قاعدة انفتاحه على الكفاءات والطاقات، في إطار من الانضباط والوحدة التنظيمية.