? ليلة النار والنووي.. إsرائيل تضرب إي-ران في قلب برنامجها السري وطهران تتوعد بـ”رد مزلزل” ?

جريدة أرض بلادي -هيئة التحرير-

في تطور مفاجئ وغير مسبوق، أعلنت إسرائيل فجر الجمعة تنفيذ هجوم استباقي واسع ودقيق على عدة مواقع حيوية في عمق الأراضي الإيرانية، ضمن ما وصفته بعملية “شعب كالأسد” الهادفة إلى إحباط المشروع النووي الإيراني، وذلك بعد “توفر معلومات استخباراتية نوعية” – بحسب الجيش الإسرائيلي.

 

الضربة، التي هزت المنطقة، استهدفت عشرات المواقع من بينها منشآت نووية وعسكرية، وأسفرت وفق المصادر الإسرائيلية عن مقتل 6 علماء نوويين وتصفية 3 من كبار قادة الحرس الثوري الإيراني. كما أفادت تقارير عبرية عن مقتل رئيس أركان الجيش الإيراني، وهي معلومة نفتها لاحقًا وسائل إعلام رسمية إيرانية مؤكدة أنه داخل “غرفة العمليات الحربية”.

 

إيران وصفت العملية بأنها “لعب بالنار وعبث بذيل الأسد”، متوعدة بـ”رد موجع ومزلزل”، وأعلنت هيئة أركانها الحربية الحداد على الضحايا.

 

مصر أصدرت بيانًا شديد اللهجة يدين الضربات ويحذر من التصعيد.

 

السعودية، عمان، الأردن ولبنان عبرت عن رفضها المطلق للعدوان، محذرة من تبعاته الإقليمية.

 

الأردن أغلق مجاله الجوي، واعترض صواريخ ومسيرات عبرت باتجاه أراضيه.

 

الولايات المتحدة دعت رعاياها لتوخي الحذر، بينما أغلقت سفارتها في إسرائيل أبوابها، ونقلت مصادر إعلامية أن ترامب كان على علم مسبق بالضربة.

 

الصين وروسيا أعربتا عن قلقهما البالغ ودعتا إلى ضبط النفس.

 

الأمم المتحدة دخلت على خط الأزمة بدعوة من غوتيريش للتهدئة ومنع الانزلاق نحو حرب شاملة.

 

التلفزيون الإيراني أكد أن الهجمات استهدفت أكثر من 60 موقعًا داخل البلاد، وخلّفت ضحايا ودمارًا، خصوصًا في منطقة “قصر شيرين” غرب إيران. وأُعلن عن توقف حركة الملاحة الجوية في مطارات عدة من بينها مهرآباد بطهران، وتسجيل انفجارات جديدة قرب منشأة نطنز النووية، وسط مخاوف من تلوث إشعاعي نفتها السلطات لاحقًا.

ترافقت الغارات الجوية مع ما وصفته مصادر إسرائيلية بـ”لعبة الثعالب” التي تضمنت عمليات تضليل استخباراتي نفذها الموساد داخل إيران بالتزامن مع الغارات، أبرزها استهداف حي يقيم فيه قادة بارزون في الحرس الثوري.

 

في ظل هذا التصعيد، ارتفعت أسعار الغاز والنفط عالميًا، فيما تستعد إسرائيل لرد إيراني محتمل، وسط تحركات عسكرية ضخمة على الحدود مع لبنان، واستعدادات جوية وبحرية في المتوسط.

 

ومع هذا التطور الخطير، تدخل الأزمة مرحلة غير مسبوقة قد تعيد رسم خارطة الشرق الأوسط من جديد.