أزهار و ورود?

جريدة أرض بلادي-ليلى التجري-

بقلم الأستاذة حبيبة بن الشاكري-

من أرض التعاون
هب ريح عليل
يريح النفس و يعليها
تنسم أريج زهرات
فاح عطر حروفها
سمت بالنفس فخطت أناملها
عن النزاهة والأم و الوطن
ولكل يوم وجدت عندها
ما يشفي الغليل و يثير الشجن
???
و ياسمينة تنهل من موردالمعرفة
هاديء حكيها…
عذب همس شعرها
صغر قامتها لا يحجب مقاماتها
ولا عظيم العبر فيها
???
أما الزهراء لم تنته بعد من عمر الزهور
لازالت تتأرجح كلماتها
بين أحضان الطبيعة
تداعب الفراشات لا تمل
من ألوانها
???
و أخرى من الكرم شق اسمها
بان فيض محبتها لأمها
وما بخلت عن معلمتها
ولم تنس أطفال سوريا
ولا صديقتها
???
أما زين الأسماء ذاك الأحمد
قلها ولا تخف
فمحب القوافي لا يعجزه النظم
ولا حتى الكلام
وفي حب الوطن والثقافة لا يلام
???
آدم، من تراب خلق
لكن قلبه أبيض
طموح ، عاشق القصص و الروايات
ومن ثغره شلال الحروف
والتعابير يتدفق..
???


خفيفة المحمل تلك الريحانة
تستمد عطرها من شذى الفكر
ترسم المشاهد أثناء حكيها
وفي فن الخطابة برزت براعتها
???
بين المروتين تسعى القصائد
باحثة عن قوافيها
تغنت بالوطن والأم
لكنها لم تنس الوطن والمعلم
???
هبة من الله رجاحة العقل
ولايحمد على النعم إلا معطيها
الشعر هوايتها
تراكيبه وانسجام حروفه تسلبها
???
أباهند لا تعجل عليها
لازال العود فتيا
لكن حبك تربع في فؤادها
???
والغائبة الحاضرة
من طيب رمضان أتتنا
ذكرى جميلة سبحان باريها
حال المسرى بات يؤرقها
فاستوحت من القصص القرآني
قصتها
لتذكرنا بأن لها رب يحميها
???
لازال بالتعاون براعم وورود
تتطلع لأشعة الشمس
تلامس الندى…علها ترتوي
فتنثر عبيرها?